EN 
أشادت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بـ”التحالف القوي” بين أمريكا وكوريا الشمالية خلال زيارة إلى المنطقة منزوعة السلاح اليوم الخميس في هفوة كبيرة.
وقالت هاريس إن “الولايات المتحدة تشترك في علاقة مهمة للغاية، وهي التحالف، مع جمهورية كوريا الشمالية”، وأساءت تسمية جمهورية كوريا، حيث كانت تقصد كوريا الجنوبية.
وتابعت هاريس، وهذه المرة تسمية البلاد بشكل صحيح، وقالت: “لا أستطيع أن أقول بما فيه الكفاية إن التزام أمريكا بالدفاع عن جمهورية كوريا”، مضيفة أنه “في الشمال، نرى ديكتاتورية وحشية وانتهاكات متفشية لحقوق الإنسان وبرنامج أسلحة غير قانوني يهدد السلام والاستقرار”.
وألقت هاريس خطابها أثناء زيارتها للمنطقة منزوعة السلاح، خط ترسيم الحدود شديد التحصين الذي يقسم الشمال والجنوب منذ انتهاء الحرب الكورية باتفاق هدنة في عام 1953.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية في الأشهر الأخيرة، مع وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية لإجراء تدريبات عسكرية الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ عام 2017، بعد أن حذر مسؤولون أمريكيون من أن بيونج يانج تستعد لأول تجربة نووية لها منذ خمس سنوات.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين على مياهها الشرقية يوم الأربعاء وصاروخين آخرين يوم الخميس بعد وقت قصير من مغادرة طائرة هاريس إلى واشنطن.
كما تم إطلاق صاروخ واحد في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتحتفظ أمريكا بنحو 28 ألف جندي متمركزين في كوريا الجنوبية، وتنظر كوريا الشمالية إلى التدريبات التي تشارك فيها هذه القوات ونظراؤها الكوريون الجنوبيون على أنها “استفزازات” وبروفات للغزو.
