EN 
قال الدكتور أحمد عيانة، أستاذ الهندسة المعمارية بجامعة روما، تعقيبا على التوجه العالمي لـ المدن الصديقة للبيئة، إن التغيرات المناخية هي سبب الأنشطة ما بعد الثورة الصناعية، والاعتماد على الوقود الأحفوري، مما أدى مع السنوات لارتفاع درجة حرارة الأرض، وبالتالي حدوث خلل في الأنظمة البيئية، مثل زيادة منسوب المياه.
وأوضح أحمد عيانة، خلال لقائه لـ برنامج "صباح الخير يا مصر"، والمذاع على فضائية "القناة الأولى"، أن المدن الذكية هي المدن التي تحقق جودة حياة للمواطن ، وتعتمد على الجودة الناشئة، وتكنولوجيا المعلومات، وفي ذات الوقت لا يكون لها أي أثار سلبية على البيئة، موضحا أن الدولة المصرية تعمل على هذا الملف، من خلال تعمير الصحراء، ومضاعفة الرقعة العمرانية، مع رفع كفاءة العمران الحالي.
وأشار "عيانة"، إلى أن العالم يسير نحو اتجاهين في ملف التغيرات المناخية، ويعتمد الأول على تقليل الغازات الضارة من المنبعثة، والثاني يعتمد على استمرارها ولكن مع التكيف معها، والتقليل من أُثارها.
وتابع: نستهدف في خطة العمل الوطنية الوصول لـ 42 % من الطاقة المولدة من الطاقة المتجددة، من خلال تطوير قطاع النقل، والاتجاه لكفاءة الطاقة في المنازل، والاعتماد على تقنية المعلومات.
