EN 
كشفت القناة الـ 13 العبرية عن تسجيل لـ سارة نتنياهو، خلال فترة رئاسة بنيامين نتنياهو كرئيس لوزراء إسرائيل فيما يتعلق بمسألة أمن شقة نتنياهو الخاصة في شارع “عزا” بالقدس.
وتحدثت سارة نتنياهو في التسجيل مع نير حيفتس عن رئيس الشاباك السابق “يوفال ديسكين” واصفة إياه بـ “المقرف” و”الأبله” و”الوقح”.
وفي السياق آخر، أخبر “حيفتش” في مقابلة مع رافيف دراكر على القناة الـ13 العبرية، عن تنامي مشاركة يائير نتنياهو في إدارة إسرائيل.
وقال “هناك عملية تزداد قوة، يائير نتنياهو يحيط بكل شيء حول نتنياهو، لقد صرح صراحة بأن والده رجل ضعيف، وأنه ينوي تكريس السنوات القليلة المقبلة لرعاية والده (نتنياهو) حتى لا يفعل أي هراء”.
ويروي “حيفتس”، تورط يائير نتنياهو في أزمة البوابات الإلكترونية (والتي نصبتها اسرائيل على أبواب المسجد الأقصى) في صيف عام 2017.
وقال “يبدأ الأمر بمكالمة هاتفية من أحد المتحدثين الرسميين في دائرة رئيس الوزراء الذي لم يجرِ مكالمة سابقاً معي من قبل، قال لي:” انهض إلى القدس على الفور، أنت الوحيد الذي سيستمعون إليه في بلفور (مقر مجلس وزراء اسرائيل)، قد ينتهي هذا بكارثة، نحن في وسط جحيم يمكن أن يفجر الشرق الأوسط، هناك ضغط كبير من يائير وسارة”.
وقال حيفتس: “اتصل يائير نتنياهو بالمكتب مرات عديدة وطالبه بالتحدث مع والده، تحول الأمر إلى نوع من الجنون”.
وتابع “جاء بنيامين نتنياهو ثلاث مرات خلال تلك المناقشة الأمنية الطويلة جداً، وتلقى مكالمات هاتفية بشأن هذه المسألة من يائير نتنياهو”.
واستطرد “وطالب بأنه في حالة إزالة البوابات الإلكترونية من مدخل المسجد الأقصى، فعليهم أيضًا إزالة أجهزة البوابات الإلكترونية التي تفحص اليهود الذين يدخلون حائط البراق”.
وأكد “لم أستطع التعايش مع هذا الوضع وفي اليوم التالي غادرت، أبلغت سارة أولاً ثم بنيامين نتنياهو أنني أريد المغادرة”.
يعتبر نير حيفتس هو أحد شهود الملك الذين تستعين بهم نيابة اسرائيل في أحد القضايا التي يُتهم بها نتنياهو وزوجته سارة من فساد وتلقي رشوة وخيانة الأمانة خلال عملية كرئيس لوزراء إسرائيل.
