الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لترسيم الحدود البحرية .. هل ألغت سوريا زيارة الوفد اللبناني لدمشق؟

سوريا - علم
سوريا - علم

أكد مصدرٌ دبلوماسي سوري عدم صحة الأنباء، التي تحدثت عن إلغاء دمشق موعد زيارة وفد لبناني، من أجل البحث في ترسيم الحدود البحرية.

وذكر المصدر الدبلوماسي لقناة «الميادين»، أن الطرف اللبناني اقترح موعداً لم يكن ملائماً للطرف السوري، لكن لم يكن هناك إلغاء لموعد أو لطلب للزيارة، ومضيفا : «لم يكن هناك اتفاق أصلاً على موعد بين الطرفين، حتى يتمّ إلغاؤه».

يأتي ذلك بعد ورود أنباء تفيد بأن دمشق اعتذرت عن استقبال الوفد اللبناني، بسبب ارتباطات مسبّقة.

وقبل أيام أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن اتصالاً هاتفياً جرى بين الرئيسين بشار الأسد واللبناني ميشال عون، ناقشا فيه العلاقات الثنائية، على حين تحدثت مصادر إعلامية سورية بأن الرئيس الأسد اقترح إجراء محادثات مباشرة عبر وزارتي خارجيتَي البلدين، من أجل النقاش في ملف ترسيم الحدود ودراسة حيثياته الفنية.

وكلف الرئيس اللبناني، نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، متابعة ملف الترسيم البحري مع سورية.

بالتوازي، أعلن الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، أن التوقيع على الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، بشأن الحدود البحرية، سيجري يوم الخميس المقبل، وسيتمثل لبنان في الناقورة للتوقيع على الاتفاق بالمستوى عينه الذي سيتمثل به الجانب الإسرائيلي.

من جهة ثانية، أعلنت روسيا أمس، استعدادها لتقديم الدعم اللازم لإعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلدهم.

ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف، في تصريح له بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، أن بلاده على استعداد لتقديم الدعم اللازم لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكداً ترحيب موسكو باتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية اللبنانية الذي تم التوصل إليه مع الجانب الإسرائيلي.

وفي وقت سابق أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، أن 6 آلاف لاجئ سوري سيعودون إلى بلادهم غداً الأربعاء.

بدوره، قال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار: «إننا نرفض أن نأخذ السوريين إلى الموت، بل نحن نريد أن نعيدهم إلى ديارهم وثقافتهم وتاريخهم وحضارتهم وأرزاقهم ليعيشوا بكرامة، وليبق في لبنان من لديه إقامات شرعية ويريد أن يعمل في الزراعة والبناء ومهن أخرى، كما كان دائماً هو الحال بين البلدين».