EN 
ندد السناتور جو مانشين بالتعليقات الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم اليوم السبت ، ووصفها بأنها "شائنة ومنفصلة عن الواقع"، وفق ماذكرت منصة أكسيوس.
وحول سبب هجوم مانشين ، فاللأمر هدف كبير، حيث تعد ولاية مانشين ، واحدة من أكبر منتجي الفحم والغاز في أمريكا.
قال بايدن خلال خطاب ألقاه في كاليفورنيا بشأن قانون الرقائق إن محطات الفحم تكلف الكثير من المال وأن إدارته "ستغلق هذه المحطات في جميع أنحاء أمريكا وستعمل على توليد الطاقة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية".
وأضاف إنه زار مؤخرًا "موقع أكبر مصنع فحم قديم في أمريكا" في ماساتشوستس ، والذي كلف "الكثير من المال".
تابع "لا أحد يبني محطات فحم جديدة لأنهم لا يستطيعون الاعتماد عليها ، حتى لو كان لديهم كل الفحم المضمون لبقية وجودهم في المحطة. وقال بايدن، بأن الفترة المقبلة ستكون لطاقة الرياح.
فيما قال مانشين إن تصريحات بايدن "تتجاهل الآلام الاقتصادية الشديدة التي يشعر بها الشعب الأمريكي بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة".
أضاف "تعليقات كهذه هي السبب الذي يجعل الشعب الأمريكي يفقد الثقة في الرئيس بايدن ، ويؤمن بدلاً من ذلك أنه لا يفهم الحاجة إلى سياسة الطاقة الكاملة التي من شأنها أن تحافظ الطاقة مستقلة وآمنة تمامًا".
وتابع: "يبدو أن مواقفه تتغير اعتمادًا على الجمهور والسياسة السائدة اليوم. فتسييس سياسات الطاقة في بلادنا لن يؤدي إلا إلى ارتفاع الأسعار والمزيد من الألم للشعب الأمريكي".
لكن، قال مانشين إن بايدن لم يخبره شخصيًا أبدًا بخطة لإغلاق محطات الفحم ودعا الرئيس إلى إصدار اعتذار علني.
وقال مانشين: "انت متعجرف، ما تقوله سيؤدي إلى فقدان وظائف كثيرة في قطاع الفحم للرجال والنساء في ولاية فرجينيا الغربية وفي جميع أنحاء البلاد ، والذين يضعون حياتهم على المحك للمساعدة في بناء هذا البلد وإمدادها بالطاقة ، هذا، أمر مسيء ومثير للاشمئزاز".
كان هناك اهتمام متجدد مؤخرًا بالفحم بسبب أزمة الطاقة العالمية التي سببتها حرب أوكرانيا ، كما قال الكاتب مات فيليبس لمنصة أكسيوس.. نتيجة لذلك ، ارتفعت أسعار الفحم.
قال فيليبس أن شل قطاع الفحم بوقفه قد يؤدي إلى المزيد من المشكلات، فصحيح ان الفحم يزبد انبعاثات الكربون المرتبطة بالكهرباء ، والتي كان العالم يتطلع إلى تقليصها، لكن حرب أوكرانيا المستمرة السبب.
