الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة المناخ cop27.. هشام خرما: فخور باستضافة مصر للفعاليات العالمية

هشام خرما
هشام خرما

أعرب الموسيقار هشام خرما، عن فخره باستضافة مصر للعديد من الفعاليات الدولية، مثل قمة مؤتمر المناخ cop27، ومنتدى شباب العالم.

وأضاف هشام خرما، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، أنه سعيد بمشاركته بالمقطوعة الموسيقية لقمة مؤتمر المناخ cop27،  مشيرا إلى أن الموسيقى لغة عالمية أي أحد يمكن أن يفهمها، وبها طابع وشكل عالمي.

وتابع هشام خرما أن الموسيقى نستطيع أن نوصل بها الإحساس الذي نريده، لكن في نفس الوقت بها الطابع العربي والشرقي الخاص بنا، لافتاً إلى أنه متفائل بالمقطوعة، وينتظر رد الفعل.

 

هشام خرما يضع الموسيقى التصويرية لـ إفتتاحية قمة المناخ 

يُشارك الموسيقار هشام خرما في مؤتمر المناخ COP 27، والذي ينطلق في الفترة ما بين 6 وحتى 18 نوفمبر المقبل، تحت رعاية وزارة البيئة ومنظمة الأمم المتحدة يونيسيف.

وقام هشام خرما بتأليف المقطوعة الرئيسية للمؤتمر والتي تمثّل البصمة الموسيقية لاحتفاء مصر باستضافة مؤتمر المناخ COP 27، بجانب الموسيقى التصويرية لفيلم المؤتمر الافتتاحي.

وعبّر هشام عن سعادته بالمشاركة في الموسيقى التصويرية لمؤتمر المناخ COP 27، قائلا: إنه فخر لأي حد المشاركة في مؤتمر عالمي زي ده، خاصةً في الدورة اللي بتستضيفها مصر".

وتابع خرما: "حاولت أحقق مزيكا عالمية ولكن في نفس الوقت يكون فيها بصمة مصرية، فاستخدمت آلة العود والكولة عشان آدي طابعنا العربي".

وشارك في المجموعة الموسيقية لهشام خرما مجموعة عازفين من مصر، وتم تسجيل الوتريات خارج مصر والصوت مع المطربة العالمية كلارا سوليس - Clara Sorace والتي قدمت الموسيقى التصويرية الغنائية للعبة الشهيرة Assassin’s Creed Valhalla، وشاركت أيضًا بصوتها في العديد من الإعلانات الرسمية مثل مسلسل La Casa de Papel.

 

مؤتمر المناخ Cop 27 

وتستضيف مصر مؤتمر المناخ Cop 27، لعام 2022 بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، وذلك بمشاركة حشد كبير من القادة والزعماء من أكثر من 197 دولة من مختلف دول العالم.

وتُنظم مؤتمرات المناخ وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لمواجهة التغيرات المناخية، ويوافق هذا العام مرور 30 عاما على تأسيسها عام 1992 في قمة الأرض في ريو دي جانيرو في البرازيل، وتعقد القمة السابعة والعشرين في منتجع شرم الشيخ في مصر، ومن المفترض أن يتخذ المجتمع الدولي خلالها قرارا بالتقاسم العادل لمسئولية مواجهة التغيرات المناخية، بين من يتعين عليه خفض الانبعاثات، ومن يجب أن يجد مصادر جديدة لتوليد الطاقة، ومن يجدر به تعويض من يشعرون بآثار تغير المناخ.

يتيح مؤتمر المناخ، أيضا الفرصة للدول لإقرار آليات الوفاء بالتزاماتها، وعملية نقل التمويل والموارد من الدول الغنية إلى الدول الأفقر، ومشاركة آخر بحوث التغير المناخي، وبذلك يركز المؤتمر الاهتمام العالمي على أزمة المناخ والمسئولية عنها، مما يخلق ضغطا على الدول للاضطلاع بالتزامات جديدة أو على الأقل لعب دور بناء في المفاوضات.