الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصوفية عن قمة شرم للمناخ Cop27: أبلغ رد على دعاة الفتنة والهدم.. علي جمعة: أداء مصري عبقري يليق بمصرنا الحبيبة.. وشيخ الشبراوية: أبرزت قدرة الدولة على حماية المقدرات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

الصوفية يدعمون قمة شرم للمناخ Cop27

  • شيخ الصديقية الشاذلية: أداء مصري عبقري يليق بمصرنا الحبيبة
  • الطريقة الشبراوية: أبرز القدرة المصرية على حماية المقدرات
  • الجازولية: أبلغ رد علي دعاة الفتنة والضلال

 

رحب مشايخ الطرق الصوفية،  بضيوف مصر المشاركين في مؤتمر المناخ العالمي  Cop27، والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية، مؤكدين أنه يعكس الجهود الدبلوماسية التي بذلت على مدى الأعوام الماضية وما أنجزه الرئيس عبدالفتاح السيسي من جهود جبارة منذ الانحياز لإرادة المصريين في 30 يونيو. 

الدكتور علي جمعة

صدارة المشهد الإنساني ريادةً وقيادةً وحكمةً

حيث أشاد الدكتور علي جمعة، شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بما ظهرت عليه قمة المناخ Cop27 التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.

وقال علي جمعة في بيان الطريقة الصديقية اليوم: "بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي في الوقت الذي تعاني فيه الكرة الأرضية بأسرها من آلامٍ حادة سببتها ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ وغيرها من الظواهر الكارثية جراء الاستخدام السيئ للموارد الطبيعية أو السلوك الخاطئ مع الطبيعة التي هي كتاب الله المنظور والتي أمرنا الله أن نسعى فيها وننظر ونتدبر دون أن نفسد فيها، وفي الوقت الذي تكابد فيه البشرية صراعات إقليمية ودولية على كل المستويات لاقبل للإنسان على تحملها.

وأكد شيخ الصديقية الشاذلية أن كل ذلك وأكثر مما يعيق مسيرة الإنسانية تجاه غايتها التي أرسل الله أنبياءه من أجلها، لافتا أنه وسط كل هذه الأمواج العاتية التي تهدد بغرق هذه الحياة وفناء هذا الكوكب يأتي العالم بأسره إلى أم الدنيا التي هي فجر الضمير وبداية التاريخ (ومشى على وجه الزمان بنورها    كهانُ وادي النيل والعرفاءُ).

وأكمل: جاؤوا إلى مصر -المحروسة بعناية الله وحفظه- والتي تأبى إلا أن تكون في صدارة المشهد الإنساني ريادةً وقيادةً وحكمةً بما حققته في خلال فترة وجيزة من إنجازات كانت محض أحلام وأصبحت واقعا باهرا يفوق كل تصور على المستويات كافة بفضل قيادة واعية ورشيدة ومدركة لما يجب أن يكون .

وشدد الدكتور علي جمعة : الطريقة الصديقية الشاذلية إذ تتابع بكل فخرٍ وإعزازٍ وإجلالٍ قمة المناخ المنعقد في شرم الشيخ (مدينة السلام) في مشهد حضاري غاية في الدقة والتنظيم والإبداع وأداء مصري عبقري يليق بمصرنا الحبيبة نتقدم بأسمى آيات والحب والعرفان للقائد والزعيم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكافة مؤسسات الدولة داعين الله أن يسدد الله خطاه دائما وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء وأن تكون الملاذَ الآمن للبشرية كلها. 

شيخ الطريقة الشبراوية

دليل قاطع على قدرة الدولة المصرية رئيساً وحكومةً وشعباً على حماية مقدراتها

في حين، قال المهندس محمد عبد الخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، إن تمام وكمال الخلق الإلهى يتجلى في جمال وبديع النظام الكوني، بخيريته لجميع المخلوقات الذى سخره المولى عز وجل لخدمتها والتنعم بآلائه دون العبث بمقدراته بتشويه هذا الجمال, أو تغيير هيئته, أو تدمير بنيته.

وتابع الشبراوي في بيان له، على الإنسان التدبر في هذا الكون وصولاً لمبدعه وخالقه قال تعالى:" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" يونس5 وقال:" وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" الأنعام99 وقال:" وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" الأعراف57 وقال:" وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " الرعد3 وقال:" وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" النحل14

وبين شيخ الشبراوية، على أن جميع ما سخره المولى عز وجل للإنسان أمانة فى عنقه, أؤتمن عليها, لذا لابد من المراقبة وحساب النفس على الفعل الذى يشوه جمال وكمال هذه الأمانة, والمحافظة على بديع هذا الصنع, والإنفاق فى سبيل البناء لا الهدم والتخريب والهلاك الذى لا يصيب إلا مَن سُخرت له هذه النعم قال تعالى:" وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " البقرة195 وقال:" وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" المائدة2.

وأكد الشبراوي أن محاولة العبث بمقدرات هذا الكون بسوء الفعل وعدم النظر فى عواقبه هو ما أدى إلى هذا التغيير الواضح فى شئون الطبيعة وما تقاسيه البشرية من نقائض لطبائع الأشياء, فارتفعت حرارة الأرض, واندلعت الحرائق, وكثرت الفيضانات والسيول المدمرة, ودقت طقوس الحروب, وهانت الأرواح, لذا كان لزاماً على كل عقل واع أن يدرك حقيقة هذا الكمال الكونى ويعمل على وقف هذا التشويه المتلاحق, وكان من بين هذه المحاولات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخى 2022م cop27 المؤتمر السابع والعشرون بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية, والذى يشارك فيه ما يقارب من 197 ممثل لدول ورؤساء الحكومات بجانب المنظمات والجمعيات المشاركة فيه؛ وذلك لدراسة ومناقشة ووضع استراتيجيات واضحة المعالم لمواجهة تلك التغيرات المناخية مثل: الاحتباس الحرارى, زيادة انبعاثات الغازات الدفينة وغيرها من المشكلات والتحديات, وذلك لتقليل معدل الزيادة فى حرارة كوكب الأرض لأقل من 1.5 درجة مئوية, وتنوع مصادر الطاقة ما بين طاقة الرياح, والطاقة الشمسية, والهيدروجين الأخضر.

كما أكد أن الهدف الأسمى لهذا المؤتمر يتحقق فيما حدده المؤيد من الله ورسوله الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يتحول من المناقشة إلى التنفيذ, فكانت مناداته ببذل الجهود الدولية لوقف نزيف الدم والحروب وانبعاثاتها من أهم العوامل التى يجب الأخذ بها فى وقف الحرب الروسية الأوكرانية, إذ لا نتيجة للحروب سوى الهلاك والدمار وبخاصة على الشعوب النامية التى تقاسى ويلات صراع الكبار فى جميع المجالات والتى كان منها العواقب الوخيمة الواضحة فى التغيرات المناخية.

وقال إن إقامة مؤتمر المناخ cop27 فى جمهورية مصر العربية دليل قاطع على قدرة الدولة المصرية رئيساً وحكومةً وشعباً على حماية مقدراتها, والنجاح فى التصدى للإرهاب وأشكاله البغيضة, برؤية واضحة تمام الوضوح تعهدت والتزمت بها القيادة السياسية للشعب المصرى بأن تحيا مصر فى سلام دائم, لتكون دولة بمعنى الكلمة, وتكون دائماً هى أم الدنيا.

الشيخ سالم الجازولي

العمل أوثق من مجرد إطلاق الكلمات الرنانة

أكد الشيخ سالم جابر الجازولي شيخ الطريقة الجازولية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أنه كعادتها مصر تبهر العالم بإمكانياتها الرائعة في استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022 المعروف أيضًا باسم COP27 السابع والعشرون للتغير المناخي.

وقال الجازولي في بيان له على خلفية مؤتمر المناخ COP27:" تتجلي حكمة الرئيس السيسي في نظرته المستقبلية للأمور عندما أعلن عن تسمية على هذه القمة "قمة التنفيذ"، داعيا إلى التحرك من أجل إيجاد حلول للمشكلات البيئية.

وتابع: الاستراتيجية التي تتحرك مصر من خلالها أكدت أن العمل أوثق من مجرد إطلاق الكلمات الرنانة، حيث تتلخص هذه الاستراتيجية في نقاط منها :

1- بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. 
2- تخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ وتحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ. 
3-تعزيز البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة تغير المناخ.

وتابع سالم جابر الجازولي شيخ الطريقة الجازولية، أنه عندما يشاهد العالم براعة التنظيم الذي تستضيف فيه مصر أكثر من ١٢٧ دولة في هذا المؤتمر ، فإن ذلك أبلغ رد علي دعاة الفتنة والضلال الذين يهملون هذه الإنجازات التي قدمها القائد الحكيم الرئيس السيسي لمصر خلال فترة رئاسته لمصر.

وأكد" الجازولي" أن الجازولية شيخا وطريقة تقف خلف قائدها وتؤكد تأييدها له في كل ما يتخذه من خطوات لصالح الوطن والمواطن.

وأعلن الشيخ سالم الجازولي أن الصوفية في مصر عامة، والجازولية خاصة لن تستجيب لنداءات قد تعيد إشعال الفتنة وتعود بمصر إلى الضياع بعد أن أضاء لها السيسي شموع الأمل وأعاد لمصر هيبتها ومكانتها بين دول العالم .