الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: القرار المصري في الجمهورية الجديدة ينبع من الإرادة الداخلية بدون إملاءات

النائب مجدي الوليلي
النائب مجدي الوليلي

أعلن النائب مجدي الوليلي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، رفضه الشديد للتدخل السافر في شئون مصر الداخلية، قائلا: إن القرار المصري في الجمهورية الجديدة ينبع من الإرادة الداخلية بدون أي إملاءات من أحد"،  وعلى الجميع احترام إرادتها وأحكام قضاء مصر الشامخ الذي يشهد له الجميع.

وأبدى الوليلي في تصريحات صحفية له اليوم، استنكاره الشديد لتحركات بعض المنظمات الدولية للتدخل في بعض القضايا الخاصة بالمواطنين المصريين، دون استنادِ هذه المنظمات على معلومات دقيقة من المصادر الرسمية، وإنما اعتمدوا في دعاواهم السافرة على معلومات خاطئة، ومزاعم كاذبة، استقوها من مصادر مغرضة متربصة بالدولة المصرية، لافتا إلى أن مبدأ عدم التدخل من المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة؛ حيث نص ميثاقها على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية.

وأكد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن هناك عقيده راسخة فى قلوب وعقول كل  الشعب المصري بنزاهة القضاء المصرى وأن اى مساس بقضاء مصر يعتبر ضد حقوق الانسان المصرى. 

وقال عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أن احترام مبدأ عدم التدخل هو أول الطريق الصحيح لتحقيق أهداف ومبادئ الأمم المتحدة، فاحترام هذا المبدأ يؤدي بدوره إلى إعلاء مبدأ السيادة والحفاظ على السِّلم والأمن الدوليين  وبالتالي فإن كلّ انتهاكٍ لهذا المبدأ يُشَكل في حد ذاته تهديدًا لحرية الدول، وسيادتها، واستقلالها، السياسي، وسلامتها الإقليمية، وتنميتها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، مما يُعَرِّضُ السِّلْمَ والأمن الدوليين للخطر، ويُضْفِي جَوًّا من التوتر على أجواء العلاقات الدولية.

وأعلن النائب مجدي الوليلي، دعمه الشديد، ومؤازرتِه الكاملة، لكل ما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات كفلها القانون الدولي، من أجل حماية استقلالها وسيادتها، ضد أي تدَخُلٍ سافرٍ في أي شأنٍ من الشئون الداخلية للدولة، خاصةً ما يتعلق بالأحكام القضائية الصادرة عن قضاء مصر العادل.

وأضاف الوليلي، على كل من أراد الاستيضاح عن شيءٍ يخص الشئون الداخلية أن يحترم نفْسه، ويتبع الإجراءات المتبَعة في هذا الشأن، والمتفق عليها بين الدول، بما يكفل لها احترامها وسيادتها .. حفظ الله مصر قيادةً، وحكومةً، وشعبًا وتحيا مصر دائما وابدا.