EN 
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن عددا من المشرعين في الكونجرس، دعوا إلى وضع حد كامل للمساعدات المقدمة لأوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونجرس، أن ممثلي الحزب الجمهوري سيناقشون بالفعل مسألة المساعدات لأوكرانيا في الاجتماع المقبل.
ويؤيد بعض الجمهوريين الوقف الكامل للدعم، بينما يقترح آخرون تقليصه، لكن مع زيادة الشق العسكري.
وأوضحت المصادر أن مشروع القانون الخاص بالإنفاق المؤقت من المرجح أن يبقي على تخصيص المساعدة لأوكرانيا بمبلغ حوالي 1.5 مليار دولار شهريا حتى الربيع، وبعد ذلك يمكن أن تبدأ المناقشات.
ويؤيد العديد من الجمهوريين استمرار الدعم الاقتصادي، وهناك عدد أقل بكثير من مؤيدي حزمة المساعدات لأوكرانيا، والتي تديرها وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي وكبير المستشارين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مارك كانسيان، إنه بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، ستكون المساعدة المالية لـ أوكرانيا موضع تساؤل.
وقال كانسيان لمجلة “نيوزويك” الأمريكية: "أعتقد أن المساعدة المالية ستصبح أكثر عرضة للخطر، وسيكون هناك أشخاص يقولون إن الأموال مطلوبة في الداخل".
وأوضح أن زيادة عدد الجمهوريين في الكونجرس بسبب انتخابات التجديد النصفي ستمنع الرئيس الأمريكي جو بايدن من اتباع السياسة السابقة تجاه أوكرانيا.
وقال كانسيان: "ستلاحظ اهتمامًا متزايدًا بالمفاوضات في كل مكان، في الكونجرس، في المجتمع وحتى في الإدارة الأمريكية”.
وشدد على أن كلا الطرفين اتخذ قرارا بدعم أوكرانيا، وبالتالي لن يتنازل الجمهوريون عن دعم أوكرانيا، لكنهم مهتمون بسياسة بايدن الخارجية الفاشلة، لذلك سيبدأون في إحباط المبادرات الأوكرانية التي يقترحها بايدن.
