EN 
أكدت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أن طبيعة الجلسة التي شاركت فيها في قمة المناخ كانت جلسة المناخ وحقوق الإنسان، وكان من المفترض تناقش حقوق الإنسان وعلاقته بالمناخ، ولكن ما حدث انحصار الجلسة في قضية أحد السجناء وهو علاء عبد الفتاح.
وأكدت «نهاد أبو القمصان»، في لقاء ببرنامج "حديث القاهرة" مع الاعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أنها بمجرد أن طلبت الكلمة في الجلسة تعرضت لهجوم شديد من سناء سيف شقيقة علاء عبد الفتاح.
وتابعت «نهاد أبو القمصان» قائلة: «أول ما طلبت كلمة هاجمتني ورفضت كلامي وقلت لها أنتي بتهدديني وهي مدتنيش فرصة اتكلم».
وأوضحت نهاد أبو القمصان، أنها لم تكن تريد أن تهاجم شقيقة علاء عبد الفتاح أثناء طلب الكلمة في الجلسة ولكن كان لها سؤال متعلق بموقفهم من علاء عبد الفتاح وهو منسوب له تويتات تحرض على العنف والشعب المصري في حالة غضب منه.
مش عاوزين يسمعوا غير صوتهم
وعبرت نهاد أبو القمصان مدير المركز المصري لحقوق المرأة، عن استيائها من طريقة إدارة مؤتمر سناء عبد الفتاح في قمة المناخ قائلة :«مش عاوزين يسمعوا غير صوتهم وفي استراتيجية مش مفهومة ».
وقالت «نهاد أبو القمصان» : «الجلسة ساعتين ونص تم توزيعها بشكل غير عادل بين المتحدثين والجمهور بما لايسمح بأي مناقشة أو إعطاء فرصة للجمهور للحديث».
وكشفت مدير المركز المصري لحقوق المرأة، عن مهاجمة سناء سيف لها بشكل غير مفهوم فور بدئها الكلام في المؤتمر وذلك على الرغم من دفاعها عن علاء مرتين مضيفة :«مارست ارهابا فكريا ضدي ».
وتابعت :«تم انتهاج سياسية معروفة جدا خلال الجلسة من جانب مديريتا بما لا يسمح لأي شخص من الحضور أو عرض رأيه».
وأكملت :«مكنوش عاوزني يسمعوا أي صوت غيرهم ومديرة الجلسة رفضت إعطائي الكلمة أكثر من مرة وهناك متضررون آخرون» .
