الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمل لعلاج مرض قاتل.. بكتيريا منقرضة ينفر الجميع من المصابين بها

مرض الجزام
مرض الجزام

يسعى العلماء لاستغلال مرض قديم مروع، قل انتشاره منذ سنوات طويلة، لكن هذه المرة لاستخدامه في العلاج من أمراض أخرى.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال باحثون في جامعة إدنبرة إن بكتيريا الجذام قد تخفي سر إصلاح وتجديد الجسم بأمان، إذ كشفت التجارب التي أجريت على الحيوانات عن قدرة بكتريا الجزام على مضاعفة حجم الكبد تقريبًا عن طريق تحفيز النمو الصحي.

تضمن هذه التجربة منح البكتريا المزيد من الأنسجة لإصابتها، لكن العلماء يقولون إن معرفة كيفية القيام بذلك قد يؤدي إلى علاجات جديدة تتحدى تقدم العمر.

"الكيمياء البيولوجية"

من المعروف أنه يسبب الجذام الإعاقة عندما يصيب الأعصاب والجلد والعينين، فإنه يتسبب في سقوط الجلد والأطراف، وعلى مر التاريخ ، تم تجنب المصابين بمرض الجزام.

لكن البكتيريا المسببة للجزام، لها خصائص أخرى غير عادية ، بما في ذلك القدرة على أداء الكيمياء البيولوجية، وتحويل أحد أنواع أنسجة الجسم إلى نوع آخر ، وهو ما أثار إعجاب العلماء.

لذلك تحول الباحثون إلى آخر حيوان مُصاب بالمرض وهو أرماديلوس، المضيف الوحيد المعروف لبكتيريا الجذام.

وأظهرت التجارب ، التي أجريت في الولايات المتحدة ،أن نقل العدوى إلى كبد الحيوانات، كانت النتائج غير متوقعة تماما.

وقالت البروفيسور أنورا رامبوكانا من مركز الطب التجديدي بجامعة إدنبرة، أنه أظهرت النتائج ، التي نُشرت في مجلة Cell Reports Medicine ، أن حجم الكبد تضاعف تقريبًا.

قد تتوقع أن يكون هذا النمو مرضيا أو حتى سرطانيًا، لكن التحليل التفصيلي أظهر أنه كان صحيًا وعمليًا، وكان الكبد مكتملًا بالمجموعة المعتادة من الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية.

وأظهرت الأبحاث الحائزة على جائزة نوبل أنه من الممكن تحول الكبد للنقطة التي تستعيد فيها الخلايا قدرتها على أن تصبح أي نوع آخر من الخلايا في الجسم .