أعلنت منظمة حقوقية إيرانية، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في طهران إلى 342 بينهم 43 طفلا و26 سيدة.
وأضافت أن بعض معتقلي الاحتجاجات معرضون لخطر الإعدام بتهم حددها النظام الإيراني.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام رسمية، أن محكمة في إيران أصدرت أول حكم بالإعدام على شخص اعتقل لمشاركته في الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وجدت محكمة ثورية في طهران أن المتهم، الذي لم يذكر اسمه، أضرم النار في منشأة حكومية وأنه مذنب بـ "العداء لله".
وقضت محكمة أخرى، بسجن 5 أشخاص لمدد تتراوح بين 5 و10 سنوات بتهم تتعلق بالأمن القومي والنظام العام.
وحذرت جماعة لحقوق الإنسان من أن السلطات ربما تخطط "لعمليات إعدام متسرعة"، حيث قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، نقلاً عن تقارير رسمية، إن 20 شخصًا على الأقل يواجهون حاليًا تهماً يُعاقب عليها بالإعدام.