EN 
أكد السفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أن مصر تمثل بالنسبة للاقتصاديات الناشئة نموذجا سواء بالتزامها بمحددات الاتفاقية الإطارية أو اعتمادها لآليات التنمية المعتمدة على عنصر الاستدامة أو الاعتماد المتزايد على بدائل الطاقة الجديدة والمتجددة.
وقال في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن “هذا يتضح جليا في مشروعات الاستثمار في الهيدروجين الاخضر وجميع المبادرات التي طرحتها خلال فترة انعقاد مؤتمر المناخ”.
وأضاف السفير، أنه بحلول عام 2030 سيكون 40% من الطاقة المستخدمة في مصر طاقة جديدة ومتجددة.
وعن الدور الذي يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري باعتباره رئيس الدورة 27 لاتفاقية اطراف الامم المتحدة الاطارية لتغير المناخ ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وايضا رائد المناخ الدكتور محمود محيى الدين، قال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط أن كل هذه الأدوار مقدرة من كافة دول العالم.
وأضاف "أتحدث بصفتي رئيس احدى المنظمات الاقليمية الفاعلة في هذا المجال، ومن خلال منبر صدى البلد أحيي جهود مصر؛ لإنجاح مؤتمر المناخ على الصعيد الموضوعي، فهو نجاح على الصعيد التنظيمي والجمالي والتنفيذي، فقد استضافت مدينة شرم الشيخ بشكل مشرف هذا الحدث المهم بشكل مبهر”.
وتابع "نتمنى ان تثمر المفاوضات في تحقيق الأهداف المرجوة والمحددة في الدورة 27 لمؤتمر المناخ من خلال جلسات الحوار من أجل الحلول".
