الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنبؤات النجوم .. خطيب المسجد النبوي: لا حقيقة له في الواقع ولا الشرع

خطيب المسجد النبوي
خطيب المسجد النبوي

قال الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن الظواهر التي يزعمون دجلاً وكذباً الإخبار بها فيما يقع في المستقبل أو ما هو غائب عن البشر كما هو ظاهر في وسائل الإعلام من نشر شيء مما يسمى بعلم الأبراج والنجوم ونحوه مما هو قائم على أكاذيب مختلقة وخزعبلات متنوعة وذلك من علم الكهانة والتنجيم الذي لا حقيقة له في الواقع ولا في الشرع .

 تنبؤات النجوم 

وأوضح "آل الشيخ" خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن كل من يدعي شيئاً من علم الغيب من الكهان والمنجمين وأصحاب الأبراج، وقراءة الكف والطالع والفنجان وغير ذلك ، هو من قبيل الدجل والكذب الجلي، مستدلاً بما بما  قال الله سبحانه وتعالى: ( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) الآية 65 من سورة النمل.

وأضاف أن أهل العلم قالوا لو سمعنا قضايا المنجمين الكاذبة لقام منها عدة أسفار أي كتب كثيرة ورواية عديدة ولا يكاد يعرف أحد تعلق بمثل هذه الترهات فما يأتيه ويذره إلا نكب أقبح نكبة مقابلة له بنقيض قصده فمن اطمأن إلى غير الله سبحانه أو وثق بسواه أو ركن إلى مخلوق يدبره أجرى الله له بسببه أو من جهته خلاف ما علق به كما في الحديث " من تعلق شيئاً وكل إليه " .

العلوم الزائفة

وأشار إلى أنه قد بين الإسلام العلم الحقيقي للنجوم بأنها زينة للسماء وعلامات يهتدى بها لمعرفة الاتجاهات ومواسم الزروع ومواسم الفصول السنوية ونحوها أما غير ذلك من أفكار منحرفة تحاول ربط الناس بغير خالقهم مالك الكون المتفرد بتدبير المخلوقات وتصريف الكائنات فذلك زيغ عن الدين الصحيح والعقيدة السليمة.

وأفاد بأن تلك العلوم الزائفة والأخبار التي يتعلق بها بعض السذج مما يوقع الناس في الأوهام الزائفة والاعتقادات الجاهلية التي لا تبنى على أساس علمي ولا دليل شرعي ولهذا من الكفر الصريح والمحادة للدليل الصحيح الاعتقاد بما يسمى بعلم التأثير بمعنى اعتقاد أن النجوم مؤثرة فاعلة تخلق الحوادث من حروب وشرور فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة .