كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، نقلًا عن خبراء، أن عدد السكان في لاتفيا انخفض بنسبة 30% منذ عام 1991، وبحلول عام 2050 سينخفض بنسبة 23.5%.
وذكرت إيمانتس باراديكس، مستشار حكومة لاتفيا بشأن الديموجرافيا، أن هذه "مشكلة وجودية" بالنسبة للاتفيا، مضيفًا "على كل أمة أن تتجدد. لن نبقي لاتفيا بدون عدد كاف من اللاتفيين".
وأوضحت الصحيفة أن أحد العوامل الكامنة وراء هذا التدهور الدراماتيكي فجميع أنحاء العالم، هو تدهور معدلات الخصوبة: يعيش ثلثا سكان العالم الآن في بلدان يقل معدل المواليد فيها عن 2.1 مولود.
ووفقا للمكتب الإحصائي المركزي للاتفيا، في عام 2021، كان معدل الوفيات بين السكان ضعف معدل المواليد.
وتم تحديد أن معدل المواليد كان 1.57 طفل لكل امرأة وهذا الرقم أعلى قليلا من المتوسط الأوروبي، لكنه أقل بكثير من المستوى خلال الحقبة السوفيتية 17.42 ألفا مقابل 40 ألفا أو أكثر سنويا في أواخر الثمانينيات.
وأوضحت حكومة لاتفيا أنها تخطط لزيادة معدل المواليد داخل الدولة وعودة أكثر من 300 ألف من مواطنيها من الخارج.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بحلول عام 2050، وفقا للأمم المتحدة، سينخفض عدد السكان في أكثر من نصف دول أوروبا البالغ عددها 52 دولة، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا وبولندا وألمانيا، وفي خمس دول بلغاريا ولاتفيا وليتوانيا وصربيا وأوكرانيا ومن المتوقع أن تنخفض بأكثر من 20%.