EN 
قبل ٣ اشهر تقريبا عاد أهالي قرية نجع شيبانه التابعة لمركز ومدينة رفح محافظة شمال سيناء، بعد غياب عنها استمر 6 سنوات بسبب الحرب علي الإرهاب، والذي دمر الأخضر واليابس، فهي قرية العشق والجمال التي اكتست باللون الأخضر مع بداية موسم الشتاء الحالي.
ولذلك كان للاهالي رأي آخر، وهو أن يعيدوا أراضيهم كما كانت خضراء ..وذلك بزراعتها بالخضروات والمحاصيل الشتوية الي جانب زراعتها بأشجار الزيتون التي تمثل قرية تراثية لأبناء سيناء بصفة عامة ، اعتمادا علي مياه الأمطار في موسم الشتاء والمياه الجوفية التحول مساحات كبيرة من الأراضي الي اللون الأخضر.
وقال الشيخ إبراهيم أبوعليان من رموز القرية، أن قرية نجع شيبانه تتبع مركز رفح.. حيث تقع مساحة القرية 81 كيلو متر مربع، و توجد 5 توابع الي جانب القرية الام وهى: بئر شبانه وابوزماط والرشايده وصنع المنيعى وابومسافر.
وتضم القرية نحو 408 أسر يمارسون نشاط الزراعة كمصدر رئيسي للدخل الي جانب تربية الثروة الحيوانية والتي تعتمد في التغذية علي مخلفات الزراعة وزراعة المحاصيل الشتوية من القمح والشعير والبرسيم .
وأكد ، علي أن أهالي القرية كانوا علي موعد مع التحدي ، للتغلب علي الظروف التي أثرت كثيرا عليهم وابعدتم عن أراضيهم.. الاي تمثل العشق والحماى بالنسبة لهم.. حيث نجحوا في تحويل الأرض القافلة الي مساحات خضراء ينتمون بخيرها ويعيشون من إنتاجها.
خطوط الكهرباء
لفت الي ان جهود الدولة كانت وراء هذا النجاح وذلك بتوصيل خطوط الكهرباء وتوفير 5 محولات، علاوة علي حفر 6 آبار أعماق متوسطة لاستخراج المياه ، الي جانب جهود الأهالي في حفر مزيد من الآبار لري المساحات الزراعية .. الي جانب انشاء محطة تحلية علي مياه الابار، ومشروعات للشباب بجهود المجتمع المدني .
وأكد علي جهود الهلال الأحمر المصري فرع العريش، في تدعيم أهالي القرية ب 60 مشروعا منتجا تمثلت في حفر الابار وتربية رؤوس الاغنام وفتح محلات لبيع البقاله.
وقد ساعدت الدولة أيضا في فتح مدارس القرية بعد إنتظام الأسر وجودتها الي الديار للاهتمام بالنشر وتعليمهم.
