الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. رمضان عبدالمعز: بعض الناس ليس لديهم حسن ظن ويخربون البيوت بسبب كلمة.. وهل يجوز إخراج صدقة بنية تحقيق أمر دنيوي؟

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان
  • هل الغيبة والنميمة تبطل الوضوء؟.. احذر
  • والدي مريضٌ طاعنٌ في السن .. الطريقة الصحيحة لأداء الصلاة

 

نشر “صدى البلد” خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام والقضايا التى تهم المواطنين فى حياتهم اليومية، نبرز أهمها فى هذا الملف. 

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سوء الظن، أمر غاية فى الأهمية وسبب فساد وقطع الكثير من العلاقات الاجتماعية، لافتا إلى أن من أهم سمات المؤمنين حسن الظن بالناس.


وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "تلاقى الواحد يقولك أصله كان يقصد قصده قال كذا، أو فى لحظة خناقة حد قال كلمة تقطع بسببها العلاقات الاجتماعية وليس هكذا تبنى العلاقات الاجتماعية، شوف واتعلم من الإمام الشافعى الذي عاش ٥٤ عاما، وملأ الدنيا بعلمه، شوف واتعلم لما دخل عليه أحد تلاميذه عندما كان مريضا وقال له يعوده، فقال للشافعي: قوَّى الله ضعفك. فقال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني.

قال: والله ما أردت إلَّا الخير. فقال الشافعي: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير".

واستكمل عبدالمعز: "شوف بعض المسلمين الآن بيعملوا فى بعض إيه واقفين لبعض على الحرف والكلمة، وبيخربوا البيوت على كلام غير مقصود، تلاقى شخص يمسك عالم أو شخص مشهور يقطع فيه عشان جملة على السوشيال ميديا".

هل يجوز إخراج صدقة بنية تحقيق أمر دنيوي ؟ مجدي عاشور يوضح


أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد اليه وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة: هل يجوز إخراج الصدقة بنية تحصيل أمرٍ دنيوي ؟".

ليرد “عاشور”، قائلاً:" نعم.. يجوز إخراج الصدقة لتحصيل أمر دنيوي مباح ، كشفاء مريض ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ».

هل يجوز إخراج الصدقة بنية تحصيل أمرٍ دنيوي
وأوضح أنه يقاس على الشفاء من المرض كل غرض دنيوي مباح ، كالنجاح وإصلاح الأولاد والزوجة أو الزوج وتقوية البدن أو الذاكرة .. وكذلك تيسير الأمور ، ولكن ينبغي مع هذا كله الأخذ بالأسباب ، وأن تقترن الصدقة بالنية لله تعالى .


هل الغيبة والنميمة تبطل الوضوء؟.. احذر


الوضوء سبب لرفع الدرجات ومحو السيئات، كما أخرج مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ». قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ».

وقد يتكلم أحد على الاخر وهو متوضأ ولا يعرف هل الكلام على الغير ينقض الوضوء ام لا؟، إلا إن الغيبة أو النميمة ليست من نواقض الوضوء ولا تبطله، ولكن الغيبة فعلٌ محرم ويعود على صاحبه بالإثم، بل عليه أن يتجنبها ويبتعد عنها، قال تعالى فى كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ). "الحجرات:12".

هل الغيبة والنميمة تنقض الوضوء ؟
إن الغيبة والنميمة لا تبطل الوضوء ولا تنقضه، ولكنها من الكبائر وعليه إثم، وعلى من يفعل ذلك أن يتجنب الغيبة والنميمة فإنها من الكبائر المحرمة، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ)، "سورة الحجرات: 12" وقال -تعالى-: (هماز مشاء بنميم)، "سورة القلم:11" بمعنى؛ الطعن بالناس وكثرة غيبتهم.


والدي مريضٌ طاعنٌ في السن .. الطريقة الصحيحة لأداء الصلاة
والدي مريضٌ طاعنٌ في السن، ولا يستطيع التحرّك، ونساعده على القيام والجلوس؛ فما الكيفية الشرعية الصحيحة لأداء الصلاة في حقه؟

قالت دار الإفتاء إن  الفقهاء اتفقوا على أنَّ القيام في الصلاة المفروضة في موضعه فرضٌ على المستطيع، وأنَّه متى أخلَّ المُصَلي بالقيام مع القدرة بطلت صلاته؛ استدلالًا بقوله تعالى: ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وبحديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنِ الصَّلاةِ فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» رواه البخاري وأبو داود. وزاد النسائي: «فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَمُسْتَلْقِيًا».


واتَّفق الفقهاء على أنَّ مَن لم يستطع القيام في صلاة كان له أن يؤديها كما جاء في هذا الحديث.

ويسقط عنه الوقوف؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ ٱللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالشَّيْءِ فَخُذُوا بِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ» "سنن النسائي" (باب الحج) (5/ 110، ط. مكتب المطبوعات الإسلامية-حلب). ومِمَّا ذُكر يُعلَم الجواب عن السؤال.