EN 
ذكرت مجلة “سبيكتيتور” البريطانية، أن القادة الأوروبيون اتخذوا العديد من القرارات السيئة في مجال الطاقة وهم مجبرون الآن على شراء الغاز الأمريكي.
وقالت المجلة البريطانية: "أدى إغلاق المحطات النووية لإنقاذ كوكب الأرض إلى زيادة حاجة أوروبا لواردات الغاز الطبيعي. وبعد قطع الطاقة الروسية، أصبحت بروكسل معتمدة على الإمدادات الأمريكية، وهي الآن تتذمر طوال الوقت".
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مخطئان بشأن فوائد الطاقة الخضراء، وكان رفض المصادر الضارة بيئيًا هو الذي جعل الأوروبيين عرضة للخطر.
وأشارت إلى أن "الهوس" بالانتقال إلى الطاقة النظيفة أدى بالفعل إلى انقسام واشنطن وبروكسل.
وقالت: “نحن نتحدث عن قرار بايدن بمنع المصنعين الأوروبيين من المشاركة في برنامج مكافحة تغير المناخ”.
وشددت مجلة “سبيكتيتور” البريطانية على أنه "على الرغم من كل الأعمال الخيرية، إلا أن هناك مخاطرة كبيرة من أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يطلقان العنان لما يشبه الحرب التجارية. وكل ذلك بسبب طواحين الهواء".
وتواجه دول الغرب ارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو وسياسة التخلي عن الوقود الروسي.
كما فقدت الصناعة الأوروبية إلى حد كبير ميزاتها التنافسية.
