قصة عودة جوني ديب وآمبر هيرد إلى المحكمة بعد الاستئناف على أحكامهما السابقة

استأنف كل من جوني ديب وآمبر هيرد على حكم تغريمهما بتهمة التشهير بكلا منهما في القضية التي استغرقت فترة طويلة بالمحاكمة، ومنح فيها نجم هوليوود أكثر من 10 ملايين دولار من زوجته السابقة. 

حكمت المحكمة ، من قبل على آمبر هيرد بدفع أكثر من 10 ملايين دولار لزوجها السابق بتهمة التشهير به في مقال واشنطن بوست الشهير، الذي وصف فيه بأنه ضارب زوجته، فيما لم تستطع إثبات حجتها أثناء المحاكمة، فيما أجبر هو على دفع 2 مليون دولار للإضرار بها بدوره. 

وأمام محكمة الاستئناف يطالب كلا منهما بإعادة النظر في الغرامات المقررة بحقه في يونيو الماضي، عن طريق فريقهما القانوني، ما يمهد الطريق للعودة إلى النقاش حول قضيتهما مرة أخرى علنا. 

في نوفمبر الماضي استأنفت آمبر هيرد على الحكم الصادر ضدها بعدما شوهت زوجها السابق وأضرب بسمعته ومسيرته الفنية، ووصفت نفسها بأنها ناجية من العنف المنزلي. 

حكمت المحكمة لصالح جوني ديب في 3 من إدعاءاته، وفي المقبال حصل منها على 10 ملايين دولار، فيما حكمت ضده في نقطة واحدة وهي التشهير بزوجته السابق بدوره.

وتدفع آمبر هيرد بأن تصريحاتها في المحاكمة كانت رأيا ولا تنطوي على أي نية بالتشهير، وأن الحكم على ما جاء في مقال واشنطن بوست عد أمرا مخيفا للنساء اللاتي يرغبن في الحديث عن إساءة معاملة الرجال. 

إذا تم تأكيد حكم المحكمة في الاستئناف، تنوي آمبر هيرد أن تعتبر ذلك إقرارا علنيا بعدم معالجة الآثار المجتمعية الناجمة عن إساءة المعاملة علنا.

وتقول هيرد في طلبها، إن المحكمة في فيرجينيا أعطت جوني ديب اليد العليا في القضية بشكل غير عادل، لأنه نجم كبير ويتمتع بموارد قوية نتيجة عمله كنجم سينمائي، وكان قادرا على استدعاء الكثير من الشهود على عكسها. 

ويعود الممثل الشهير جوني ديب لكرسي المخرج مرة أخرى بعد مرور 25 على العمل الوحيد الذي أخرجه وهو The Brave الذي قام ببطولته مع مارلون براندو عام 1997.

وبعد ربع قرن من تجربته الأولى، يعمل جوني ديب مخرجا مرة أخرى في فيلم سيرة ذاتية عن الفنان الإيطالي الراحل أميديو موديلياني، الرسام والنحات الشهير.