قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ترامب: مستقبل إسرائيل وإيران مفتوح بلا حدود ومحكوم بوعود عظيمة

ترامب
ترامب

 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مستقبل إسرائيل وإيران مفتوح بلا حدود ومحكوم بوعود عظيمة، لكنه شدّد في الوقت ذاته أن الطرفين سيخسران الكثير إذا انحرفا عن الطريق القويم. 

ورد التصريح على خلفية الإعلان عن وقف إطلاق النار، مدعوماً بدبلوماسية قطرية وضغوط أمريكية.

وصف ترامب الاتفاق بـ"نقطة تحول استراتيجي"، مؤكداً أن بإمكان إسرائيل وإيران جني مكاسب اقتصادية وسياسية كبيرة في مرحلة السلام، لكنه حذّر من أن أي تراجع عن الالتزام بالهدنة قد يكلف الطرفين خسائر جسيمة، لا سيما إذا أعادت إيران بناء برنامجها النووي أو استأنفت إسرائيل الضربات العسكرية.

وقال ترامب بطريقته الحماسية "مستقبل إسرائيل وإيران لا حدود لهما، مليء بالوعود العظيمة"، معتبراً أن هذا التفاهم الأبيض سيشكل "أساساً جديداً للاستقرار الإقليمي". لكنه أشار إلى أن السلام يمكن أن "يتحول إلى انهيار قاتل" في حال انحرف أحد الطرفين عن المسار الذي وُضع في الاتفاق.

وربط ترامب هذه التصريحات بخطوات عملية، مشيراً إلى أن المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين، مثل جي دي فانس وماركو روبيو وستيف ويتكوف، حرصوا على إشراك الجانبين في محادثات مباشرة وغير مباشرة لتأكيد جدوى الاتفاق وتفادي وقف مفاجئ لإطلاق النار .

وتأتي ردود فعل ترامب هذه بعد أن أعلن أن الهدنة ستبدأ الإيرانية أولاً، تليها إسرائيل خلال 12 ساعة، على أن تعتبر الحرب رسمياً منتهية بعد 24 ساعة من بدء التنفيذ. في هذه المعادلة، شدد أن "هدنة اليوم يمكن أن تكون بداية لعقد جديد من التفاهمات بين الشعوب" 

ولكن تبقى علامات الاستفهام كثيرة: فإسرائيل لم تصدر تأكيداً رسمياً بعد على الاتفاق، وإيران بدت مترددة حسب تصريحات مسؤوليها، رغم الحملة الدبلوماسية التي قادتها الدوحة وواشنطن. 

ويعكس ما قاله ترامب التطلّع نحو انفراج حقيقي في مشهد الشرق الأوسط، يتجاوز عملية وقف لإطلاق النار إلى آفاق أوسع من التعاون الاقتصادي والأمني. لكن بينما تتلمّس الأطراف طريقها نحو هدنة هشّة، يظل ثبات هذا الاتفاق رهين التزام إيران وعدم تراجعها عن وعودها النووية أو العسكرية، واحترام إسرائيل للهدنة دون استئناف الضربات. 

وحتى تتحوّل وعود ترامب إلى واقع ملموس، تظل عقبة الثقة المتبادلة أكبر اختبار أمام مصداقية التفاهم المسجّل.