الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤتمر الشباب يؤكد الرفض التام لتسييس ملف حقوق الإنسان للتدخل بشئون الدول

صدى البلد

شهدت الجلسة الثانية لفعاليات مؤتمر الشباب وتعزيز العمل العربي المشترك المنعقد اليوم الخميس بالقاهرة، نقاشات ساخنة والمتعلقة بالتدخلات الخارجية في الشأن المصري بمجال حقوق الإنسان وأعلن برلمانيون عن رفضهم لما يحاك ضد مصر والبلاد العربية.

وعرض المؤتمر فيلما وثائقيا عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمقدم من مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة 
وأدارت الجلسة الدكتورة مشيرة أبو غالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وخبيرة العلاقات الدولية والعمل الشبابي العربي، والتي أكدت أن بناء الوعي  يبدأ من حقوق الإنسان. 

ودار المحور الأول للجلسة الثانية حول جهود المنظمات الوطنية في تعزيز مسيرة حقوق الإنسان في الدول العربية. 

فيما تناول المحور الثاني دور الشباب في دعم آليات العمل الوطنية في مجال حقوق الإنسان حيث أكد محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن مصر من اوائل الدول بالمنطقة التي صدقت على الاتفاقيات العالمية المعنية بحقوق الإنسان ولديها آلية واضحة للمراجعة في مجال حقوق الإنسان تمتد إلى عام ٢٠٢٣ مشيرا إلى أن هناك توجها رئاسيا أن تسير حقوق الانسان في مسارات متوازية مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان. 

وأضاف عبد العزيز أن هناك توجها خارجيا واضحا ضد المبادرات الايجابية التنموية التي تحدث في مصر منها مبادرة حياة كريمة ودورها الهام في حياة المصريين لاكثر من ٥٠مليون شخص هذا بالاضافة الى التطور الايجابي في مجال قانون الطوارئ فضلا عن دعم وتمكين المرأة ومنحها ربع مقاعد في البرلمان كما ان هناك تحولا كبيرا في قوانين منها بناء الكنائس في نفس الوقت الذي  يتم فيه اطلاق الحوار الوطني. 

وأوصى البرلماني طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ومكافحة الارهاب بكافة صوره وهو حق من حقوق الإنسان، لافتا إلى ان هناك تقارير خارجية تستهدف مصر والمنطقة العربية لأهميتها الاستراتيجية خاصة في ظل التحديات العالمية بما يستوجب معرفة الصورة بكل ابعادها ومعرفة الشباب ماذا يريد.  مشيرا إلى ان العلاقة وثيقة بين الحرية والأمن مع ضرورة الانتباه إلى وجود آليات وطنية واضحة.

وأضاف ان مؤتمر الشباب عام ٢٠١٦ شهد مناقشات بين الرئيس السيسي والشباب في مجال حقوق الانسان وأن يستخدم الرئيس صلاحياته الدستورية للافراج عن المسجونين مؤكدا انه تم مؤخرا الإفراج عن اكثر من الف سجين واعادة دمجهم بالمجتمع حتي لايتم استهدافهم واختطاف الشباب وهويتهم ،متسائلا اين حقوق الانسان في العالم مما يحدث في فلسطين التي ستظل القضية المركزية لكل البلدان العربية.

وتحدث محمد حسن رئيس وحدة التصدي للشائعات ومعاون وزير الشباب والرياضة عن مبادرة "تصدوا معنا " واستثمار توجيهات الرئيس السيسي بأن عام 2023 هو عام الشباب العربي  
وقال ان هذه الوحدة استغلت الشباب من خلال اكاديمية ناصر العسكرية والمتميزين ليعملوا في المحافظات وتم تدريب 10 الاف شاب وكيفية تأكدهم من المعلومات واستقائها من المصادر الرئيسية  ونشرهم بالمحافظات لتوعية الجماهير .

وأضاف : عملنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة التيك توك لان عددا كبيرا من الشباب عليها ووصلنا لـ 15 مليون شاب مصري خلال اسبوع واحد وعملنا مع متفرغي العمل على السوشيال ميديا ليكونوا داعمين لنا وبالتعاون مع عدد مع الوزارات المعنية ومن خلال مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة يمكن ان نوسع وحدة تصدوا معنا لتشمل الدول العربية أيضًا.