الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 شروط بمثابة أفضل عبادة عند الله| لا تغفلها

العبادة
العبادة

كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، عن 3 شروط من يفعلها يصبح ممن أدوا أفضل عبادة لهم عند الله، موضحاً من خلال مقطع فيديو بثه من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن كل إنسان منا يعيش في سباق ينبغي أن يكون عمله فيها قائما على هذه الثلاث.

 

ثلاثة من أداها كانت أفضل عبادة عند الله

وبين أن هذه الشروط الثلاث هي:

1- الإيمان: يقول تعالى:"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً".

2- الإخلاص : يقول تعالى:"وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ".

3- موافقة السنة : كل عمل هتعمله يكون على سُنة سيدنا النبي يقول تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا".

لماذا لا يجب اتباع الهوى؟

لماذا لا يجب اتباع الهوى؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خلال برنامج من مصر على شاشة سي بي سي.

وقال علي جمعة من خلال بيانه لماذا لا يجب اتباع الهوى: "لازم يبقى فيه مقياس خارجي يحرم أو يوقف تحيزي أو تعاطفي، لأن أنا قد أكون متهمًا من البعض بالتحيز، وكي لا اتهم هناك قواعد وأوصول ومعايير تقيم الصواب والخطأ، العدل، النتائج، المآلات، والطاعات ومدى اقترابها من الخير أو ابتعادها إلى الشر.

ولفت إلى أن هذه المعايير هي التي تحدد الحلال والحرام، الحق والباطل، الصواب والخطأ، فقد يكون المسلم مبتعداً عن الحرام لكنه يخالف النظام العام أو القوانين التي وضعت لضبط الحركة الحياتية فيكون قد ارتكب الخطأ لذا يقول الحق سبحانه “خذ العفو وأمر بالعرف”، مبيناً أن هناك قاعدة شرعية تنهى عن الافتيات ومخالفة النظام العام يقول الإمام الشعراني: “قد ألهمه الله البشر للحفاظ على المعاش والارتياش”.

روشتة لعلاج الكسل في العبادة

كما وجهت دار الإفتاء في روشتة لعلاج الكسل في العبادة إلى تقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].

كما ينبغي عليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.

وشددت عليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".