EN 
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنّ احتفالات عيد الميلاد المجيد، تتميز بالمشاركة الشعبية في الصلوات بكل الكنائس لأول مرة منذ حوالي عامين بعد ظروف جائحة كورونا، مما كان له أثره الإيجابي لدى المصلين، مشيرًا إلى أن الاحتفالات الاجتماعية المعتادة تمت مثل تبادل التهاني والتواصل والتزاور.
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، من تقديم دعاء جاد الحق وهشام عبدالتواب، عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أنّ المصريين جميعًا مسلمون ومسحيون تشاركوا الاحتفالات، لافتًا إلى أن 7 يناير عيد كل الشعب المصري، متابعًا: «زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة أحد أسباب الفرح بالنسبة لنا كل عام».
وعبر «إبراهيم» عن فرحة المسيحيين بمشاركة الرئيس السيسي في احتفالات عيد الميلاد، «فترة وجود الرئيس السيسي في كاتدرائية ميلاد المسيح مُفرحة لها مذاق خاص، كونها تحتوي على مشاعر صادقة»، مؤكدًا حرص الرئيس السيسي على مصافحة عدد كبير من المصلين أثناء سيره في ممر الكاتدرائية بكلماته الصادقة ومشاعره النبيلة.
وأوضح أن رسالته الخاصة بـ«أن القادم سيكون أفضل» جاءت في توقيتها المناسب إذ لمست مشاعر المصريين حينما قال «متخافوش»، وأشار المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أنّ كلمة الرئيس السيسي «متخافوش» بسبب انشغال وقلق كل المصريين بتأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية، متابعًا أن كلمات الرئيس السيسي تؤكد على شعوره التام بما يشغل المصريين.
