EN 
أوضح الدكتور أشرف إسماعيل أستاذ المفاصل والروماتيزم والعمود الفقرى، أن خشونة الركبة والمفاصل من الأمراض الصعبة التي تواجه كبار السن وبخاصة الرجال، وتجعلهم لا يستطيعون ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وهي تحدث نتيجة تآكل غضاريف الركبة، نتيجة حدوث التهابات في الغشاء السينوفي الذي يفرز السوائل التي تلين المفاصل مما يؤدي إلي شعور المصاب بآلام شديدة في الركبة؛ لذلك يجب معالجتها فورا قبل تدهور الحالة لذلك اتجهت مصر إلى تقنية الريجينيرا نظرا لسهولتها عن باقي التقنيات وتوافر أطباء متخصصين.
وقال الدكتور أشرف إسماعيل، توصل العلم في الفترة الأخيرة إلى علاج خشونة الركبة، من خلال العلاج بالريجينيرا، وتقوم فكرتها علي تجديد الأنسجة فيتم العلاج عن طريق سحب خلايا جذعية من مناطق الغضاريف ووضعها في جهاز الريجينيرا، وحقن مفصل الركبة بتلك الخلايا الجذعية ويتم تطبيق تلك التقنية في مصر بأحدث الأجهزة ويتوافر بمصر أطباء ذو خبرة عظيمة في طب العظام وخاصة خشونة الركبة والمفاصل وعلاجها بتقنيات مختلفة.
وأكد الدكتور أشرف إسماعيل، أن إسبانيا وإيطاليا من أوائل الدول الذين قاموا باستخدام تقنية الريجينيرا لعلاج خشونة الركبة والمفاصل ثم ظهرت الريجينيرا في الولايات المتحدة الأمريكية ثم ظهرت في مصر وتعد مصر من أكثر البلاد المستخدمة لتقنية الريجينيرا لعلاج خشونة الركبة والمطورة لها.
وتابع الدكتور أشرف إسماعيل، أن تقنية الريجينرا ظهرت منذ عدة سنوات فهي ظهرت بالتحديد منذ عام 2012 وكان أول استخدام للريجينرا هو علاج مشكلات تساقط الشعر ومشاكل الشعر الوراثي، ولكن بتقدم العلم و التقنيات في مجال جراحة العظام بدأ استخدام هذه التقنية في علاج خشونة العظام والركبة كما أنها تستخدم في علاج التهابات المفاصل.
وأشار الدكتور أشرف إسماعيل، إلى أن هناك اختلافا بين الريجينيرا والإبر الزيتية فالإبر الزيتية عبارة عن مادة فاصلة تساعد علي تخفيف الاحتكاك بين المفاصل ومن ثم يعمل ذلك علي تخفيف الآلام ومن الجدير بالذكر أن الإبر الزيتية تعتبر حلا مؤقتا لخشونة العظام، أما الريجينيرا فهي تقنية موجهة للغضروف وتعمل علي إعادة بناء الغضروف من خلال خلايا الجسم ذاته.
