الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئا حول ثواب قيام الليل.. حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. وأزهري يكشف عن معنى جديد عن الستر

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئا حول ثواب قيام الليل
ما حكم قراءة القرآن بصورة جماعية؟ دار الإفتاء تجيب
معنى جديد عن الستر لا يعرفه كثير من الناس.. أزهري يوضح
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتشغل أذهان الكثير من الناس، نرصدها في التقرير:

قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك اعتقادا شائعا بين البعض بأنه لا يؤجر على صلاة قيام الليل، إلا بعد نوم وهذا خطأ شائع يجب على الجميع تغييره تماما، لافتا إلى أن صلاة قيام الليل تجوز في أي وقت حتى ولو كانت بعد صلاة العشاء مباشرة.

وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن وقت صلاة الليل يبدأ من الفراغ من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر، ولا شك أن الأفضل مطلقًا أن تكون صلاة الليل في الثلث الأخير منه؛ لأن الرب تبارك وتعالى ينزل فيه إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجاب له؟ هل من مستغفر يُغفر له؟ حتى يطلع الفجر. وفي أي وقت صلى العبد فقد أصاب السنة ونال الأجر إن شاء الله.

وأوضح وسام أن عدد ركعات صلاة الليل، مطلق يصلي المرء ما أقدره الله عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى.

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “ما حكم قراءة القرآن بصورة جماعية؟”.

وأجابت دار الإفتاء، أن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليم - كما هو معهود في مجالس القرآن الكريم في بعض المساجد والكتاتيب - أمرٌ جائز شرعًا، وهو من الذِّكْر الجماعي الذي يُثاب فاعلُه، ويتحقَّق به غرضُ التعليم والإعانة على القرآن.


وورد عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم تنظيم مجالس الإقراء بحيث لا يحصل فيها تشويش على أحد مُشتَغِل بمطلوب آخر؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن». رواه الإمام مالك في "الموطأ".

قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الستر إما يكون سترا عن أعين الناس وقت وقوع المعصية، وهذا الستر الذي يكون للعامة.

وأضاف أبو اليزيد ، في فيديو له، أن الستر الذي يكون للخاصة فهو أن يستره الله عن المعصية، أي يجعل بينه وبين المعصية ساترا وحاجزا يمنعه من الوقوع في المعصية أصلا.

وأشار إلى أن العامة حينما يدعون الله ويطلبون منه الستر، يقصدون الستر عند الوقوع في المعصية، ويحميه من أعين الناس، فهم بذلك يرقبون أعين الناس.

وتابع: أما الخاصة من الناس يطلبون معنى الستر عند المعصية، ويطلبون فوق ذلك من الله أن يسترهم عن المعصية أصلا ومن الوقوع فيها.