EN 
- برلمانية: مشاركة الرئيس فى قمة أبو ظبي تأتي استكمالا لشوط كبير قطعته مصر في ملف الشأن العربي
- برلماني: مخرجات القمة ستسهم فى تكامل القدرات العربية لإنشاء منظومة قادرة على مواجهة التحديات المشتركة
- برلماني: الدولة المصرية صمام الأمان للمنطقة وسط الأزمات الدولية والتقلبات العالمية
أشاد عدد من نواب البرلمان بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة أبو ظبي، والتي تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية .
وأشاروا إلى أن القمة تستهدف التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومواجهة مختلف الأزمات استناداً إلى أسس واضحة تقوم على تكريس مفهوم الوطن العربي الجامع من ناحية، والدولة الوطنية ودعم دور مؤسساتها الدستورية من ناحية أخرى.
بداية، ثمنت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة أبو ظبي التشاورية مع أربعة من قادة وزعماء العرب في الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت “محروس” أن القمة سوف تعزز من الفرص التعاونية بين الدول العربية، والتي يأتي استكمالا لشوط كبير قطعته مصر في ملف الشأن العربي مما يعزز من وضع آليات تحكم الاستقرار العام في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن انعقاد قمة ثلاثية في مصر قبلها بيوم يعكس رسالة اطمئنان للشعوب العربية خاصة.
وقالت عضو النواب إن هناك قضايا عديدة مشتركة ومطروحة تتعلق بالاقتصاد والوضع الأمني في المنطقة، لافتة إلى أن الوضع بشكل عام وفي مصر بشكل خاص يتطلب حكم زمام ومقاليد الأمور جيدا، بالأخص الوضع الاقتصادي.
وأضافت عضو التنسيقية: "القمة تحمل عنوان "الازدهار والاستقرار في المنطقة"، فنحن نثق في القيادة السياسية بأن يكون لمصر نصيب كبير من اسم القمة لمجابهة التحديات التي لاقت مصر في جميع المجالات، ولا شك أن أي تعاون سوف يثقل من دور مصر التنموي على مستوى المنطقة، وأيضا سوف يساهم في حدوث نقلة نوعية على أحد الأصعدة، ما يعزز فرص مصر في طريق التنمية الشاملة.
من جانبه، قال النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، إن مشاركة الرئيس في قمة أبو ظبي تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية، حيث استهدفت قمة أبو ظبي إلى التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضاف الخبيري، في تصريحات صحفية اليوم، الخميس، أن العديد من نقاط القوة التي تملكها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمنح اللقاءات المشتركة مع الأشقاء العرب أهمية خاصة، فدائما تنادى مصر في تلك الملتقيات العربية المحورية بضرورة تعزيز قدرتنا الجماعية على مواجهة مختلف الأزمات استناداً إلى أسس واضحة تقوم على تكريس مفهوم الوطن العربي الجامع من ناحية، والدولة الوطنية ودعم دور مؤسساتها الدستورية من ناحية أخرى.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطالما نادى في حضور الأشقاء العرب، إلى تبني الصيغ الفعلية التي من شأنها التحقق في أرض الواقع، لتعزيز قيم مشتركة مثل حفظ السلم الاجتماعي وترسيخ المواطنة وحقوق الإنسان، ونبذ الطائفية والتعصب، والقضاء على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وقطع الطريق أمام أية محاولات لدعمهم أو منحهم غطاءً سياسيا، أو توظيفهم من قبل بعض القوى سواء الإقليمية أو الدولية لإنشاء مناطق نفوذ لها في العالم العربي.
وأشاد بقمة أبو ظبي وما طرحته من مقاربات مواجهة الأزمات المستجدة عالميا، بحضور مصر ممثلة في زعيمها عبد الفتاح السيسي، التي دعا إليها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبحضور سلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الأمر الذي يبرز أهمية تلك القمة في حضور زعماء العرب.
وأوضح الخبيري أن مخرجات تلك القمة ستؤدي إلى حالة من تكامل القدرات العربية لإنشاء منظومة صلبة قادرة على مواجهة التحديات المشتركة، والأزمات الدولية المستجدة بما في ذلك أزمتا الطاقة والغذاء، ومكافحة الآثار السلبية لظاهرة الاستقطاب الدولي الآخذ في التصاعد في الفترة الأخيرة.
فى سياق متصل، قال النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للإمارات لها دلالات هامة وانعكاسات مرتقبة لقمة أبو ظبي، التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع شقيقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في مجلس قصر البحر بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأضاف “نويصر ” أن الدولة المصرية على الدوام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكون حاضرة، وبثقل وقوة ملحوظة في أي من مشاهد توحيد الصف العربي، لتحقيق متطلبات صون الأمن القومي للدول العربية، وذلك من خلال معطيات عديدة يبرهن عليها الواقع الذي يثبت أن الدولة المصرية قادرة مع أشقائها على تحقيق متطلبات الدول العربية على العديد من الأصعدة.
وأشار عضو النواب إلى أن الدولة المصرية برهنت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أنها قادرة على الدوام أن تستدعي محطات التعاون المضيئة في تاريخ الأمة العربية، التي تجسدت فيها أسمى معاني العروبة والإخاء والتكاتف لرفع رايات الحق والعدل وبما يعيد الحقوق لأصحابها ويحفظ الاستقرار ومستقبل الأجيال القادمة، وهي الرسائل التي لطالما أكدت عليها القيادة السياسية، مؤكدا أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، هى صمام الأمان للمنطقة وسط الأزمات الدولية والتقلبات العالمية.
