الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تؤدب طفلك.. 3 خطوات من الشعراوي احرص عليها مع أولادك

الشعراوي
الشعراوي

حدد الشيخ الراحل، محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة ووزير الأوقاف الأسبق، أسس تربية الأبناء، مؤكدًا أنه عقب الـ21 عاما لم يعد الأولاد أطفالًا، أو بحاجة لتربية.

أسس تربية الأبناء

وجاءت مراحل التربية على ثلاث مراحل تشمل كل مرحلة سبع سنوات: 

وجاءت السبعة الأولى بحسب الشيخ الشعراوي، من العام الأول للسابع، أن تكون تربية فقط: تعرفه فيها الصح من الغلط بس وتدلع كمان، تديله الدعوة الحق وتصوبه نربي للخير وننبهه لأي غلط بدون عقابـ.

بينما تأتي السبعة الثانية من عامه السابع 7 إلى 14 والتي تسمى بالتأديب: «يعني تربية وعقاب على الغلط، ولكن عقوبات متنوعة ما بين الخفة والوسطية»

أمام السبعة الثالثة، وهي من عمر الـ14 عاما وحتى الـ21، هي المصاحبة: «تصاحبه، ومتخليهوش يقعد لوحده كتير ولا يصاحب أصحاب السوء، لأنه دي فترة المراهقة، وكل شيء فيها متقلب ومتغير، ولازم الأب يصاحب والأم تصاحب وتقرب، وبعد كده خلاص هو مبقاش طفل ويقدر يتعامل.

نصائح الشعراوي للفتيات عند الزواج

وكان الشيخ محمد متولي الشعراوي، حدد بعض الأمور التي يجب أن تتحلى بها الفتيات قبل القدوم على خطوة الزواج، والتي جاءت على النحو التالي:

- يجب على الزوجة أن تكون مطيعة لزوجها لكي يكون مطيعًا لها.

- أن تكون الزوجة راضية وقنوعة وحسنة المعاشرة.

- أن تحرص الزوجة على نظافتها وأن تكون حسنة مظهرها، فلا يرى زوجها منها إلا كل جميل وألا يشتم منها رائحة سيئة أبدًا.

- أن تكون سندا وعونًا له.

- ألا تعصى له أمرًا ولا تفشى له سرًا.

دعاء أبي الدرداء لتحصين البيت

دعاء تحصين المنزل 

روي عن طلق بن حبيب قال: ” جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله عنه فقال: يا أبا الدرداء قد احترق بيتك. قال: ما احترق. قد علمت أن الله عز وجل لم يكن ليفعل ذلك لكلمات سمعتهن من رسول اللَّه صلّ الله عليه وسلم من قالهن أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالهن آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم. “
هو عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي، صاحب الرسول عليه الصلاة والسلام، كان آخر من أسلم من الأنصار، له مكانةٌ ومنزلةٌ خاصةٌ عند النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالنظر إلى باقي الصحابة رضي الله عنه، فقيل عنه يوم أحد: "نعم الفارس عويمر"، وقيل عنه أيضاً: "هو حكيم أمتي"، كان أبو الدرداء أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن كاملاً في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، وكان للرسول أثراً كبيراً في تربية أبي الدرادء، وأوصاه أكثر من مرةٍ بالأعمال التي تحقق له مصلحته في الدنيا والآخرة
كان معروفا عنه كثرة دعائه بظهر الغيب وفي صلواته للصحابة حيث كان يدعو لأصدقائه كلهم وعددهم 360 صديقًا ولما سئل عن هذا قال : إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب إلا وكل الله به مَلَكيْن يقولان ، ولك بمثل ، أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة .

وكان من العابدين الزاهدين فعندما زارة مر بن الخطاب في بيته لم ير فيه غير فراش من الجلد وكساء لا يحمي من البرد ، فقال له : رحمك الله ، ألم أوسع عليك ، فقال أبو الدرداء : أتذكر حديثًا حدثناه رسول الله فقال له عمر : أي حديث ، فقال : ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب ، قال نعم ، فقال : فماذا فعلنا بعده يا عمر .
كان  يعلم الناس القرآن الكريم ويحثهم على طلب العلم ويأخذ بأيديهم ويساعدهم لما فيه خير ، وفي يومًا من الأيام مر أبو الدرداء على مجموعة من الناس يضربون رجلًا فقا لهم : ماذا فعل ، فقالو أذنب ذنبًا ، فقال : أرأيتم لو وجدتموه في بئر أكنتم تستخرجونه منها ، فقالوا نعم ، فقال : فلا تسبوا أخاكم ، واحمدوا الله الذي عافاكم فسألوه ألا تبغضه ، فقال : إنما أبغض عمله ، فإذا تركه فهو أخي .