مزاعم بنشوب خلاف داخل الكرملين بعد فصل عقيد في الجيش

زعمت صحيفة ذا صن البريطانية، أن قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدأت  تتأرجح بعدما أقال عقيدًا كبيرًا بالجيش وسط "الانقسامات المستمرة" في الكرملين.

تزعم معلومات استخبارية جديدة من وزارة الدفاع البريطانية أن "الانقسامات المستمرة" مستمرة في عرقلة حرب بوتين على أوكرانيا ، والتي شهدت مقتل الآلاف من الجنود الروس.

قالت الوزارة على موقع تويتر: "من المحتمل أن يكون الجنرال ميخائيل تبلينسكي قد تم فصله من منصبه كواحد من القادة العملياتيين الرئيسيين لروسيا في أوكرانيا ".

وأضافت: "إقالة تيبلينسكي هي على الأرجح عرض آخر لاستمرار الانقسامات داخل التسلسل الهرمي الأعلى لعملية روسيا الحربية، حيث يحاول الجنرال فاليري جيراسيموف فرض سلطته الشخصية على الحملة".

في غضون ذلك - وفقًا لتقديرات أصدرها قائد الجيش النرويجي أمس - تقترب خسائر فلاديمير بوتين الإجمالية من 180 ألفًا - بعد عام تقريبًا من بداية الحرب.

ويقول محللون إن هذا الرقم، رقم ضخم، وربما يكون مبالغا فيه، يضاف إليه ما ذكره قادة عسكريون أمريكيون قدروا وفيات الجنود الروس في الحرب بنحو ١٠٠ ألف .
في هذه الاثناء، لا تستبعد المملكة المتحدة تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز بعيدة المدى من طراز هاربون.  
تم توجيه البحرية الملكية  بسحب عدد من الأسلحة هذا العام ، بما في ذلك صواريخ كروز هاربون.

يمكن أن يصل مدى هذه الصواريخ إلى 240 كيلومترًا - أي ستة أضعاف مدى الصاروخ GMLRS الذي قدمته بريطانيا حتى الآن.

تدرس المملكة المتحدة خيار تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ .

قالت وزارة الدفاع : "لم تستبعد المملكة المتحدة إمكانية توفير أسلحة بعيدة المدى لمواجهة الاستهداف الروسي العشوائي للبنية التحتية المدنية".

وأصرت على استخدام الأسلحة البريطانية "بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي".

وأضافت : "نحن نتواصل بشكل يومي مع الحكومة الأوكرانية ، ومن الواضح أن المعدات التي توفرها المملكة المتحدة مخصصة للدفاع عن أوكرانيا".