هناك ثلاث قرى متجاورة بالدقهلية تحمل هذا الاسم وهي : دميرة – كفر دميرة القديم – كفر دميرة الجديدفما معنى الاسم؟
ذكر الدكتور ايهاب الشربينى فى كتابه " حكايات المنصورة" ان الاسم بالغ القدم وأصله باللغة المصرية القديمة وكذلك اللغة القبطية «تي أميري» «أميري» تعني النيل ، و«تي» تعني فاض ، أي أن النيل فاض .. ويبدو أن تلك المنطقة كانت منطقة فيضان وربما يكون النيل كان يمر بها مباشرة ولكنها ابتعد عنها مع الزمن، وعندما كان النيل يفيض يسمى بـ «بحر الدميرة »
وواصل " الشربينى" أقرب قرى دميرة للمنصورة هي كفر دميرة القديم وتبعد13ك ودميرة16ك وكفر دميرة الجديد17ك و تتميز دميرة بوجود مسجد أثري بها هو «المسجد العمري» ويقترب عمره من120سنة بناه علي بك الفار تحت رعاية طوسون باشا لأن القرية كانت ضمن دائرته في الماضي، وهذا المسجد يتميز بأن محرابه مصنوع من الرخام المطعم، وصممه الخواجة سبانوبلس.
وتابع أما أصول السكان بدميرة فترجع إلى المصريين القدماء الذين عاشوا بالمنطقة من ألوف السنين وكذلك أبناء القبائل العربية الوافدة من الجزيرة العربية وبلاد المغرب ومنهم الشيخ عبد الله المغربي وجاء من بني بخشور وكانت له كرامات بالمغرب وله مسجد مشهور بها، ولكنه فضل الاستقرار بدميرة وانطلقت ذريته في كافة قرى المنطقة.
واضاف فى كتابه ان من مواليد كفر دميرة القديم الكاتب الكبير «أحمد حسن الزيات» مؤسس مجلة الرسالة التي كانت أهم مجلات مصر الأدبية في زمنها، أما الكاتب المسرحي وأحد مؤسسي الثقافة الجماهيرية «سعد الدين وهبة» فهو من مواليد دميرة. وكذلك الشيخ «سيد النقشبندي» شيخ المداحين المصريين والمحبب إلى قلوبهم.