الخارجية التركية تستدعي سفير الدنمارك بسبب الاعتداء على القرآن الكريم

 استدعت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة، السفير الدنماركي في أنقرة، بسبب الاعتداء على القرآن الكريم في الدنمارك.

وحسب بيان الوزارة فقد تم تبليغ السفير احتجاجا رسميا، ورفضا لإعطاء السلطات الدنماركية الإذن لمثل هذه الفعالية على أراضيها.

وقدم رجل من أصول عربية يبلغ من العمر 36 عاما اليوم، طلبا للشرطة السويدية  للحصول على ترخيص لتجمع يحرق فيه كتاب التوراة وسط العاصمة ستوكهولم.

وأكدت الشرطة لموقع "الكومبس" السويدي تلقيها طلبا للتجمع بغرض حرق كتاب مقدس في يوم غد السبت 28 يناير، مشيرة إلى أن الطلب ما زال قيد المراجعة.

كما نشرت صحيفة "داجينز نيهيتر" تقريرا عن رجل عمره 34 عاما تقدم بطلب مماثل لحرق التوراة أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، وحرق الإنجيل في ساحة سيرجلتوري وسط ستوكهولم.

وقال الرجل للصحيفة إن "حرق الكتب المقدسة أمر مثير للاشمئزاز، لكنني غاضب وأقوم بذلك لإثارة نقاش حول الأمر".

ويذكر أن جريمة حرق القرآن  في السويد هزت العالم ولازالت تتلقى ردود الأفعال في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، وتحاول البحث في سر الهجوم التطرفي اليميني ضد الدين الإسلامي في الغرب، سواء لأسباب سياسية واجتماعية نتج عنها صعود التطرف ضد الدين الأسلامي، أو بسبب تصرفات تيارات الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية التي صنعت صورة سيئة للأسلام في الغرب.

وتسببت الانتهاكات بحق الإسلام في السويد وحرق القرآن على يد سياسي مناهض للهجرة من اليمين المتطرف بالقرب من السفارة التركية في إشعال غضب عربي وإسلامي ما زال قائما حتى اليوم.

ويذكر أن حادثة السويد ليست الوحيدة ففي يوم الثلاثاء الماضي قام زعيم جماعة بيجيدا المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد، بتمزيق المصحف الشريف وحرقه في لاهاي.

وتلك الحادثتين هزوا العالم العربي بأكمله وادانت أغلب الدول العربية الحادث، ولازال التطرف اليميني في حق الأسلام في الغرب مستمر.