أصدر مركز أبحاث صيني بيانات تفيد بأن الجيش الأمريكي أرسل 64 طائرة استطلاع إلى بحر الصين الجنوبي للاستطلاع عن كثب في يناير من هذا العام.
كما تظهر البيانات، أن الجيش الأمريكي أرسل طائرات الدوريات المضادة للغواصات من طراز "P-8A" بشكل متكرر، حيث أرسل ما مجموعه 45 طلعة جوية.
وتشمل الأنواع الأخرى من الطائرات العسكرية طائرات القيادة الجوية من طراز "E-4B" و"RC-135V" و"RC-135S" و"EP-3E".
وأشار التقرير إلى أن عدد طائرات الاستطلاع الأمريكية التي تم رصدها في بحر الصين الجنوبي في يناير من هذا العام انخفض بشكل طفيف مقارنة بـ 68 طلعة جوية في ديسمبر 2022.
وبحسب التقارير، يتم الحصول على تلك البيانات بناءً على إشارة "ADS-B" لتقنية مراقبة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، ولكن بعض الطائرات العسكرية تستخدم أكواد تعريف مزيفة أو لا تقوم بتشغيل الإشارة عند القيام بمهام الاستطلاع، وبالتالي فإن العدد الفعلي للطلعات أرسلتها طائرات الاستطلاع الأمريكية قد يكون أكثر.
من ناحية أخرى، تواصل الولايات المتحدة تعزيز انتشارها العسكري في بحر الصين الجنوبي مع استمرار المنافسة بين بكين وواشنطن.
وقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في وقت سابق بعد اجتماعه مع نظيره الفلبيني، أن الفلبين وافقت على فتح أربع قواعد عسكرية أخرى ليستخدمها الجيش الأمريكي، وبموجب ذلك سيكون للولايات المتحدة سلطة استخدام 9 قواعد عسكرية في الفلبين.
ولم تكشف الولايات المتحدة والفلبين عن المواقع المحددة للقواعد الأربع التي تم افتتاحها حديثا، لكن أفادت الأنباء بأن الفلبين قد تسمح للجيش الأمريكي باستخدام القواعد في جزيرة بالاوان التي تقع في مواجهة جزر سبراتلي الصينية.
من جانبها، انتقدت الخارجية الصينية الولايات المتحدة لتعزيز انتشارها العسكري في المنطقة بشكل مستمر، ما يؤدي إلى تفاقم التوتر ويعرض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر.