EN 
قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن أمريكا لم ترَ أي مؤشر على أن الأجسام الطائرة المجهولة التي تم إسقاطها أخيراً، جزء من برنامج التجسس الصيني.
وتعرضت وسائل الإعلام الأمريكية، لصدمة في الأيام الأخيرة بعد أن اكتشف الجيش وأسقط عدة “أجسام طائرة مجهولة الهوية” فوق المجالين الجويين للولايات المتحدة وكندا، حيث كان الجيش في حالة تأهب قصوى منذ 4 فبراير لإسقاط منطاد صيني اجتاز ألاسكا وجزء من كندا والولايات المتحدة.
ونشر دونالد ترامب جونيور ميمًا يصور الاهتمام الذي أولاه الأمريكيون للحوادث الأخيرة ذات الصلة بالأطباق الطائرة على المجال الجوي الأمريكي مقارنة بالتغطية غير الموجودة تقريبًا لما كشف عنه الصحفي الاستقصائي سيمور هيرش الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة مسؤولة بشكل مباشر في تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم الروسية.
بدوره، قال إدوارد سنودن، العميل السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي، إن الهيجان الإعلامي حول “مناطيد التجسس” والأجسام الطائرة المجهولة فوق أمريكا الشمالية لا يتعلق للأسف بأول اتصال مع كائنات فضائية، لكنه تضليل سياسي.
وكتب سنودن على “تويتر”: “ليسوا كائنات فضائية. أتمنى لو كانوا كائنات فضائية. لكنهم ليسوا كائنات فضائية. إنه مجرد ذعر مصمم، مصدر إزعاج جذاب يضمن تكليف مسئولي الأمن القومي بالتحقيق في”مناطيد التجسس” بدلاً من التفجيرات”.
وابتعدت وسائل الإعلام الأمريكية، عن الإبلاغ عن مقال سيمور هيرش “Substack”، والذي يوضح بالتفصيل كيف قام غواصو البحرية الأمريكية بوضع شحنات C4 على أربعة خطوط أنابيب نورد ستريم قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية خلال مناورات حلف شمال الأطلسي الصيف الماضي.
