EN 
حذر دبلوماسي روسي كبير، من أن الولايات المتحدة وحلفائها يعرضون أصول الفضاء المدني للهجوم المحتمل من خلال الاستفادة منها لأغراض عسكرية.
وكشف الناتو هذا الأسبوع عن مشروع جديد سيستخدم الأقمار الصناعية، بما في ذلك التجارية، لمهامه.
وقال كونستانتين فورونتسوف، نائب مدير مديرية عدم الانتشار ومكافحة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تثير الأسلحة وتطهير الحدود بين البنية التحتية العسكرية والمدنية في المدار.
وقال فورونتسوف، إن الاستخدام الأمريكي للمركبات الفضائية لصالح الدول الأخرى في ساحة المعركة "هو في الواقع شكل من أشكال المشاركة في الصراعات بالوكالة"، مضيفًا أن "البنية التحتية للفضاء شبه المدنية" على وجه الخصوص قد تواجه "الانتقام".
وأضاف: "على الأقل، فإن هذا الاستخدام الاستفزازي للأقمار الصناعية المدنية أمر مشكوك فيه بموجب معاهدة الفضاء الخارجي [1967]".
وجاء تحذير فورونتسوف في مناقشة مائدة مستديرة في البرلمان الروسي والذي ركز على إرث مبادرة الدفاع الإستراتيجية في عهد ريجان، وكيف يؤثر على التخطيط العسكري الأمريكي الحالي.
وقبل الإعلان عن مشروع الفضاء الجديد لحلف الناتو يوم الأربعاء، قال الأمين العام ينس ستولتنبرج إن الكتلة التي تقودها الولايات المتحدة ستستخدم الأقمار الصناعية التجارية كداعم عسكري.
وقال ستولتنبرج: "سيؤدي ذلك إلى تحسين ذكائنا ومراقبتنا، ودعم مهام وعمليات الناتو"، مضيفًا أن هذا من شأنه أن يسمح بـ "التنقل والتواصل والتحذير المبكر لإطلاق الصواريخ".
وكشف الأمين العام لحلف الناتو عن المشروع كما أبلغ عن ما تفعله المنظمة لمساعدة القوات الأوكرانية ضد روسيا.
