EN 
قال دكتور عبد الحكيم الطحاوي أستاذ العلاقات الدولية، إنه لا يمكن رصد الثوابت المصرية الخليجية فلا يمكن تعددها لرسوخ هذه الثوابت للعلاقات المصرية الخليجية، مضيفًا أن مصر مع دول الخليج تتمتع بعلاقات طيبة مع دول الخليج وأن العلاقات المصرية الخليجية ترسخت هذه العلاقات بشكل اكبر فى السنوات الاخيرة بشكل كبير.
موقف مصر تجاه الدول العربية
وأضاف "الطحاوي" أنه منذ زيارة الملك عبدالعزيز إلى مصر والاحتفال الكبير الذي تم لجلالته، تم وضع أسس للعلاقات المصرية السعودية وظلت هذه الأسس راسخة تتوارث مع الملوك الذين أتوا بعد الملك عبد العزيز، و أن مصر هى التى قامت بوضع الأسس لتعليم أبناء هذه الدول منذ إرسال أول بعثة تعليمية أرسلت الى مصر سنه 1927.
موقف المملكة العربية السعودية تجاه مصر فى الحروب و الثورات
واستشهد أستاذ العلاقات الدولية، بموقف الملك فيصل مع مصر فى حرب أكتوبر، ما هو الا انه من المواقف الثابتة و أيضا موقف الملك عبد الله تجاه الثورة المصرية" ثورة 30 يونيو"، و ايضا موقف الملك فيصل والملك عبد الله ، عندما ذهبوا الى البلاد الأوروبية ليدعموا موقفهم تجاه مصر و أنهم فى صفها، ولن يستغنوا عنها و أن مصر والمملكة شيئا واحدا.
متانة العلاقات بين مصر ودول الخليج
وأشار "عبد الحكيم الطحاوي" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولى الحكم فى 2014 وضع أسس جديدة لهذه العلاقات، تؤكد على متانة العلاقات المصرية الخليجية بصفة عامة، مرورا بالبحرين والكويت والامارات و عمان و قطر و السعودية، و أن أمن مصر من أمن الخليج وأمن الخليج من أمن مصر، كل ذلك يؤكد لنا على متانة العلاقات المصرية الخليجية.
وأكمل "عبد الحكيم الطحاوي" أنة لا يجب علينا أن ننسى التواصل القبلي على شواطئ البحر الأحمر، ما بين مصر و دول الخليج، و أن التواصل بين القبائل يؤكد على الترابط الاجتماعي ما بين الشعب المصرى و شعب شبه الجزيرة العربية منذ سنوات طويلة.
وأكد "الطحاوي" أنه يستحيل أن تنهار العلاقات بين مصر و الدول العربية بسهولة و لا يمكن ان تؤثر فيها أى كلمة، و لا يمكن لمصر أن تستغني عن دول الخليج و لا يمكن لها الأخرى أن تستغنى دول الخليج هى أيضا عن مصر، و ذلك لاننا فى نطاق أقليمي ملتهب، و أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أرسل برقية تهنئة للسعودية فى "يوم التأسيس" للملك سلمان، و هذا ما يؤكد على التواصل الودى و الأشياء الراسخة التى تربط ما بين المملكة العربية السعودية و مصر.
