الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية حساب ثلث الليل ونصفه.. الإفتاء توضح

كيفية حساب ثُلُث
كيفية حساب ثُلُث الليل ونصفه

قالت دار الإفتاء إن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما بين هذين الوقتين هو الليل، ولمعرفة نصفه يحسب عدد الساعات بين الوقتين -وقت المغرب ووقت الفجر- ويقسم على اثنين، ثم تضاف قيمة النصف إلى وقت المغرب، فيخرج منه وقت نصف الليل، أو يقسم أثلاثًا ثم تضاف قيمة الثلث إلى وقت المغرب فيخرج وقت ثلث الليل.

وأضافت الدار عبر الفيسبوك: لو كان المغرب عند الساعة الخامسة مساءً مثلًا، وكان الفجر عند الساعة الخامسة صباحًا؛ فإنَّ الزمن بينهما في هذه الحالة يساوي 12 ساعة، ونصفه 6 ساعات، وثلثه 4 ساعات، ويكون نصف الليل حينئذٍ بإضافة 6 ساعات من وقت المغرب؛ أي: عند الساعة الحادية عشرة مساءً، ويكون ثُلُث الليل الأول بإضافة 4 ساعات من وقت المغرب؛ أي: ينتهي عند الساعة التاسعة مساءً، وثُلُث الليل الثاني من الساعة التاسعة مساءً إلى الساعة الواحدة صباحًا، وثُلُث الليل الأخير من الساعة الواحدة صباحًا إلى أذان الفجر عند الخامسة صباحًا، وهكذا.

كيفية صلاة قيام الليل
حدد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كيفية صلاة قيام الليل  إن صلاة قيام الليل تصلى مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين كما في الحديث الشريف "صلاة الليل مثنى مثنى"، منوها بأن النبي الكريم كان يصلي قيام الليل ثماني ركعات، وعن أم المؤمنين السيدة عائشة  رضي الله تعالى عنها تقول إنه -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي أربعًا فلا تسأل عن طولهن وحسنهن ثم يستريح ثم يصلي أربعًا فلا تسأل عن طولهن وحسنهن، منوهًا بأنه يجوز للمسلم أن يصلي قيام الليل بركعات أقل أو زيادة، ويطيل أو يقصر القراءة أينما وجد قلبه.

ويُستحبُ أن تُبدأَ صلاة قيام اللّيل بركعتين خفيفتين ثم تُكمَّل الصّلاة ركعتين ركعتين لما ورد عن رسول الله، فعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ أَوْتَرَ، فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً»، وبذلك تُصلى صلاة القيام رَكعتين رَكعتين، وذلك قول الجمهور من العلماء الشافعية، والحنابلة، والمالكية، وغيرهم من العلماء.