إعلامية: الأطفال في مصر يعلمون الدماء المبذولة من أجل سيناء

أكدت الإعلامية هبة جلال أن، اليوم مصر والدولة المصرية الجمهورية الجديدة ترد وتعيد صياغة المشهد في سيناء تماما، وتقول كلمة شكرا لكن ليس بالكلام تقولها بالعمل وبذل الجهد والتنمية، متابعة أنها كانت تتشرف بوجودها اليوم في تفقد  الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ آليات التنمية ومعدات التعمير لكل شبر في أرض سيناء، وترسيخ فكرة شكرا لكل أهل سيناء ليس بالكلام والشعارات بل بالعمل والتنمية.

‏وتابعت هبة جلال خلال برنامجها "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، ان أهمية سيناء والحديث عنها أمر مفروغ منه واي شخص في مصر حتى لو طفل صغير يعلم مدى التضحيات والجهد المبذول من أجل سيناء والدم الـ راح من أجل رجوع سيناء، وان فصول التاريخ تشهد والناس كلها تعلم ذلك والمصريين لديهم شعور حتى جغرافيا أن هذه المنطقة بالتحديد تعتبر امن قومي بالنسبة لمصر سواء في حدودنا الشرقية وأيضا الغربية ومن الناحية الدينية نعلم جيدا أن سيناء هي مهد الرسل والأديان ولها قيمة كبيرة وهي أرض مقدسة وأرض الفيروز.

الصعوبات التي مرت بها سيناء

 وأشارت هبة جلال الى ان هناك محطات فاصلة في تاريخ سيناء نستطيع أن نلخصها في أمرين أولهما هو استعادة الأرض، والحرب والأخطار التي مررنا بها ومرت بها سيناء من الناحية الأمنية والأمر الثاني الفاصل والمهم وسيذكره التاريخ هو الإرهاب، وهذا الإرهاب كان قصة كبيرة و محزنة و اليمة وفي هاتين المرحلتين الكبار في تاريخ سيناء كان هناك تضحيات كبيرة و خسائر وناس تحملت وصبرت وتعبت ونتيجة الى المعوقات والصعوبات التي مروا بها حرموا من أشياء كثيره مثل الخدمات والمشروعات واليوم مصر والرئيس السيسي يقولوا لأهالي سيناء شكرا.