EN 
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها طورت حلا سيعمل على تقليل مخاوف روسيا مما سيجعل من الممكن بشأن استخدام القاذفات الأمريكية الثقيلة وقاذفات الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات، خاصة بعد تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وقال مالوري ستيوارت، مساعد وزير الخارجية الأمريكي: "إننا توصلنا إلى إجراء للشفافية وبناء الثقة مع الروس يحتاج فقط إلى فحص قاذفات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات للسماح لهم بتأكيد أنه يعالج مخاوفهم".
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأمريكي: "الإجراءات التي ستطبقها الولايات المتحدة على هذه الأنظمة غير كافية للخبراء الروس لضمان أن هذه الأنظمة سيكون من المستحيل استخدامها للمهام النووية بجودتها الجديدة".
وتابع: "كما نرى بمجرد انتهاء صلاحية معاهدة ستارت الجديدة التي لم يتبق أمامها سوى 3 سنوات، ستعيد واشنطن بسهولة هذه الأنظمة إلى حالتها الأصلية، بمعنى أنهم سيكونون قادرين على تنفيذ مهام نووية مرة أخرى بعد تعديل طفيف".
وأشار ستيوارت، إلى أن قرار روسيا بتعليق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة لن يجعل الدول الغربية ترفض دعم أوكرانيا، ويؤكد فقط على الحاجة إلى مساعدة كييف.
ولفت إلى أن تعليق روسيا المعلن لمعاهدة ستارت لن يردع الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها عن دعم أوكرانيا، مضيفا: "ولكن قرار موسكو وتهديداتها النووية المستمرة لن تؤدي إلا إلى تعزيز مدى أهمية الوقوف وراء أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، إن هناك قضايا خطيرة داخل اللجنة الاستشارية الثنائية لستارت الجديدة ، بسبب تصرفات واشنطن ، والتي كان من المستحيل تسويتها لفترة طويلة.
وأوضح السفير الروسي أن هذه تشمل في المقام الأول إعادة استخدام الولايات المتحدة للقاذفات الثقيلة وقاذفات الغواصات لأغراض غير نووية.
