الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يكشف دور أطراف العملية التعليمية لمواجهة التنمر ونشر ثقافة حقوق الأنسان

طلاب
طلاب

أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تطوير التعليم يعد تطبيقًا لمشروع الدولة، لافتًا إلى جهود الوزارة في تطوير المناهج، بصورة مستمرة، وتزويد مكتبات المدارس بالكتب التي تعزز الإيمان بحقوق الإنسان، وتدعو إلى نبذ العنف والتطرف، والسعي نحو تشكيل بيئة تعليمية مختلفة لا تسمح للتطرف أن يعرف طريقه إلى مؤسساتنا التعليمية.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن عملية تضمين مناهج اللغة العربية والتربية الدينية والتربية القومية ما يتناول حقوق الإنسان والمواطنة ليس بالعملية السهلة.

وأشارت إلى أن اختيار التعليم للقيام بهذه العملية يتطلب استخدام جميع اطراف العملية التعليمية حتى نحقق الهدف المنشود؛ حيث تقوم العملية التعليمية على أربعة اطراف لا تستقيم بدونها وهي : التلميذ، المعلم، المنهج، المدرسة، ولن يتحقق هدفنا ولن نحصل على النتيجة المرجوة من استخدام التعليم في التربية على حقوق الإنسان إلا عبر اشراكنا لتلك الأطراف في هذه العملية.

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن التركيز على تعليم حقوق الإنسان يمثل الأساس الحقيقي لتعزيز السلام والاستقرار في المجتمعات، حيث تساهم المفاهيم المتعلقة بحقوق الإنسان ومواجهة ظاهرة التنمر، في تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.

وأضافت أن هذا التوجه يسهم بشكل كبير في بناء مجتمع عادل ومتساوي الفرص، حيث يتمتع الجميع بحقوقهم الأساسية، لذلك، يجب أن تكون تربية الأجيال الجديدة على ثقافة حقوق الإنسان هي الأولوية في النهوض بالمجتمعات وتحقيق التقدم والرقي في كل المجالات.

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن المناهج التعليمية هي الأداة الأسرع تأثيرا في إحداث التطوير المُنظَّم للتعلم، وتنمية القيم والاتجاهات والمهارات والممارسات السلوكية السليمة، ومن خلالها يمكن تهيئة المتعلم للحياة، وتوفير سياق متسلسل يكفل تنامي الخبرات التعليمية وتحقيقها، وتمكين المتعلم من المهارات اللازمة للمنافسة والاندماج في المسارات الاجتماعية المختلفة؛ بما يتلاءم مع طبيعته واحتياجاته، كما يمكن من خلال تطوير المناهج إحداث أنماط من التغيير الاجتماعي الإيجابي.

يشار إلى أن تصريحات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، جاءت خلال استقبال السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، للوزير بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان لحضور فعاليات لقاء المجلس القومى لحقوق الإنسان مع اتحاد طلاب مدارس الجمهورية، ولمناقشة دور الشباب في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.