الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: الديمومة ركن من أركان عمارة الأرض وسبب النجاح

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن الديمومة ركنٌ من أركان عمارة الأرض، ونجاح العمل، والشخص الذي يعمل تارة، ويترك تارة يقول فيه رسول الله ﷺ: «ولا أحب أن تكون مثل فلان كان يقوم الليل، ثم تركه»، بل إنه يريد الحفاظ ولو على القليل؛ لأن هذا من شأنه أن يربي الملكات، ومن شأنه أن يربي الصدق مع الله، ومن شأنه أن يستجيب الله سبحانه وتعالى لمناجاتك، الإخلاص والاستمرار.

واستشهد جمعة عبر الفيسبوك بحديث سيدنا رسول الله ﷺ: « أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدْومُها وإن قَلَّ » وكان كما وصفته السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها، «كان عمله ديمة»، أي دائمًا مستمرًا.

شروط قبول العمل الصالح
أخبرنا القرآن الكريم في قصة أبناء آدم "قابيل وهابيل"، أن شجارهم تضمن عبارة إنما يتقبل الله من المتقين حيث يقول تعالى:""وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ".

والمراد في قوله: “إنما يتقبل الله من المتقين” أي ممن اتقى الله في فعله ذلك، يقول ابن أبي حاتم في تفسيره الآية: حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن العلاء بن زبريق حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني صفوان بن عمرو عن تميم يعني ابن مالك المقري قال: سمعت أبا الدرداء يقول: لأن أستيقن أن الله قد تقبل مني صلاة واحدة أحب إلي من الدنيا وما فيها، إن الله يقول : ( إنما يتقبل الله من المتقين).


وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام اهتم بالطهارة، فمن شرط قبول العبادة أن يكون الإنسان طاهرًا نظيفًا. 
وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن النظافة والطهارة تمثلان سلوكًا دينيًا وحضاريًا، لذا اهتم الإسلام بهذا الأمر حتى جعل الطهارة شرطًا في قبول العبادة.