الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غضب حزبى بسبب انتهاكات الكيان الإسرائيلي للمسجد الأقصى.. ومطالب بوضع حد لتدنيس الأماكن المقدسة ومحاسبة المحتل

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

الاحزاب السياسية عن انتهاكات الكيان الإسرائيلي:

ــ قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك القوانين والأعراف الدولية
ــ يجب وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد المسجد الأقصى
ــ ما يحدث من انتهاكات صارخة بالقدس عار على المجتمع الدولي

 

أدان عددا من الأحزاب السياسية، بأشد العبارات اقتحام المستوطنين مع الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف والاعتداءات السافرة والمتكررة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته فى وضع حد لتلك الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، والتصدي إلى هذا العبث الذي سيكون له نتائج خطيرة على الجميع

 

ومن جانبه، أدان حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، بأشد العبارات اقتحام المستوطنين مع الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف والاعتداءات السافرة والمتكررة بحق الشعب الفلسطيني.

ووصف الحزب في بيان له، تلك الاعتداءات الغاشمة بأنها انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان، ولاسيما بأن تلك الهجمات وتدنيس الأماكن المقدسة سوءا الإسلامية أو المسيحية يؤجج الغضب للجميع ويزيد هوة الأزمة ويستدعي محاسبة وعقاب وفقاً للقوانين.

ودعا حزب المصريين الأحرار المجتمع الدولي الاضطلاع بدوره في إدانة تلك الأعمال الإجرامية المجردة من الإنسانية، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية المقدسات الدينية من امتهان وانتهاك سلطات الاحتلال وحماية الشعب الأعزل الذى يلقي رصاص المحتلين دون رحمه.
يري الحزب أن ما يحدث يمثل تصعيدا من الجانب المحتل يقوض مساعي وجهود التهدئة التي تجتهد فيها جمهورية مصر العربية وعددا من الدول.

كما يحمل حزب المصريين الأحرار، المجتمع الدولى مسئوليته تجاه ما يحدث من اعتداءات سافرة لتجنيب المنطقة المزيد من الاشتعال والتوتر.

كما، أدان النائب د. عفت السادات وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشيوخ، رئيس حزب السادات الديمقراطي اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف ، وما صاحب ذلك من اعتداءات على المصلين والمعتكفين ، مشيرا إلى أن ما حدث  انتهاك للقوانين والأعراف الدولية.

ولفت النائب د عفت السادات وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشيوخ فى بيان صحفى له ، إلى أن ما يحدث  يؤجج  مشاعر العنف والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية والعربية.

وحذر السادات من نتائج هذا التصعيد المتكرر في  المسجد الأقصى ،مشيرا إلى أن ما يحدث  تعدي صارخ على حرية العبادة و تجاهل للقانون  الدولي و  الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

وطالب النائب د عفت السادات  بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات التي تروع المصلين خلال شهر رمضان الكريم  الشهر الفضيل، داعيا المجتمع الدولي أن يضطلع بمسئولياته في وضع حد لتلك الاعتداءات.

و حذر النائب د عفت السادات وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشيوخ ، من أن التصعيد الخطير الذي يقيد من جهود التهدئة التي تنخرط فيها مصر مع الشركاء  الإقليميين والدوليين .

ولفت السادات إلى أن الممارسات الأحادية الجانب من قبل قوات الاحتلال ، وتصعيد اعتداءات واقتحامات المستوطنين تقوض جهود السلام.

وأشاد السادات بإعلان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، على مستوى المندوبين الدائمين في وقت لاحق  موضحا الاجتماع يستهدف  اتخاذ  موقف عربي موحد إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى في ظل التطورات التي يشهدها الأقصى جراء اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين والمعتكفين داخله.

ومن جهته، أدان حزب الإصلاح والنهضة، اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى الشريف، فجر اليوم الأربعاء، وما صاحب ذلك من اعتداءات أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بمن فيهم من النساء، فى انتهاك سافر يتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.

وطالب حزب الإصلاح والنهضة، المجتمع الدولي فى بيان صحفى له، بتحمل مسئوليته فى وضع حد لتلك الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، والتصدي إلى هذا العبث الذي سيكون له نتائج خطيرة على الجميع وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

وثمن حزب الإصلاح والنهضة البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فجر اليوم الأربعاء، الذي حملت فيه مصر إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مسئولية هذا التصعيد الخطير وطالبتها بالوقف الفورى لتلك الاعتداءات التى تروع المصلين الذين اتخذوا من بيت الله سكنا آمنا فى أيام شهر رمضان المبارك.

وفى السياق ذاته، أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته تجاه الأراضي المحتلة فلسطين والمقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان، عبر اقتحام جديد واعتقالات بين المعتكفين في الشهر المبارك، مؤكدًا أن ما حدث خلال الساعات الأخيرة جريمة في حق القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.

وقال ”أبو العطا“ في بيان له اليوم الأربعاء، إن تكرار اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والسعي إلى تدمير ممتلكاته يؤكد استهانة إسرائيل بالمجتمع الدولي والقانون المتعارف عليه عالميًا، وضمانها في الوقت الحالي عدم معاقبتها لا سيما أن هناك تواطؤ يتضح جليًا مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية.

وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي دأبت على ممارسة انتهاكات صارخة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية ضاربة بعرض الحائط كل القيم والأعراف الدولية والإنسانية التي تنادي بضرورة ترسيخ التعايش والتسامح الديني.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن استمرار الصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديدًا منذ تولي حكومة نتنياهو سَدة الحكم، يأتي على رأس أسباب استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة التي تعد بمثابة جرائم حرب تتطلب تقديم مرتكبيها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار إلى أن قيام الشرطة الإسرائيلية بجر النساء واعتقال الرجال أثناء إخراج المصلين من باحات المسجد الأقصى عار يُلطخ جبين المجتمع الدولي.

وأضاف أن الاعتداء بالضرب على المعتكفين وتكبيل أرجلهم أثناء اعتقالهم فعل مُشين وهمجي في حق الأماكن المقدسة يضع المجتمع الدولي في خانة الشريك والفاعل في هذه الانتهاكات، إن لم يضع حلًا جذريًا لهذه الانتهاكات، مؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته وفق قواعد القانون الدولي من أجل توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية أحد أهم حقوق الإنسان التي يكفلها القانون الدولي، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المبارك.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية على ضرورة دعم التوجه الفلسطيني لمقاضاة الاحتلال الصهيوني على جرائمه في المحكمة الجنائية الدولية، فضلًا عن دعم الجهود الفلسطينية والعربية لتحقيق الوحدة الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ القرار الأممي الخاص بإحالة ماهية الاحتلال وانتهاكه للقانون الدولي إلى محكمة العدل الدولية، مع المطالبة بتوفير كافة سُبل الدعم والاسناد لهذا المسار الذي يكفل الحقوق الشرعية والعادلة للشعب الفلسطيني.

وطالب ”أبو العطا“ المجتمع الدولي كافة والعربي خاصة بالتحرك الفوري من أجل دعم ومساندة القضية الفلسطينية وإرغام الكيان الصهيوني على الوقف الفوري لجميع الممارسات الغير قانونية والانتهاكات غير الشرعية التي تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكد أن تلك الانتهاكات الصاخبة تهدد ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها بعد التعدي على حُرمة أحد بيوت الله المُقدسة الذي يَجلها ويُقدسها العالم الإسلامي بأسره.

وأشار إلى أن اقتحام باحات المسجد الأقصى واعتقال المصلين بهذه الأفعال الخسيسة أمر يخالف أبسط حقوق الإنسان في ممارسة شعائره الدينية خلال شهر رمضان المبارك التي لطالما نادى بها مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وهو ما نرفضه تمامًا لا سيما أنه يُجهض أية محاولات حقيقية لبناء سلام دائم وعادل في منطقة تموج بالنزاعات وعالم يتعرض لتحديات جمة ولا يحتاج لمزيد من الفوضى الغير مسؤولة.