الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمراض المعدية وصحة الطفل.. لقاء توعوي بمستشفى أطفال مطروح

اللقاء التوعوى بمستشفى
اللقاء التوعوى بمستشفى الاطفال

عقد مركز إعلام مطروح لقاء إعلاميا توعويا حول (الأمراض المعدية وصحة الطفل) وذلك بمستشفى الأطفال بمطروح.


أشارت دكتورة هالة عبد الله مدير مستشفى الأطفال بمطروح بأن المناعة لدى الطفل تتواجد معه منذ ولادته ضد بعض الأمراض والتي قد يكون قد اكتسبها من والدته، ولكنها تقل تدريجيا خلال العام الأول من عمره وهو ما يطلق عليه (المناعة الطبيعية).


وأضافت أنه يمكن للطفل أن يكتسب المناعة ضد المرض خلال سنوات عمره الأولى من خلال التطعيمات الروتنيه التي تقدمها وزارة الصحة للوقاية من الأمراض خاصة الأمراض المعدية والأمراض الوبائية.


وأوضحت أن من أشهر تلك التطعيمات التطعيم ضد مرض شلل الأطفال والدفتريا والسعال الديكي وكذلك التطعيم ضد الحصبة النكاف والجدري المائي والالتهاب الكبدي والدرن وهذه التطعيمات تبدأ من سن شهرين كما يمكن أن تسبق التطعيمات ولادة الطفل من خلال تطعيم الأم الحامل ضد مرض السعال الديكي بداية من الاسبوع 27:36 للحمل.


ونبهت د هالة عبد الله إلى ضرورة إعطاء الطفل جرعات التطعيم فى مواعيدها المقررة والتى تقدمها الدولة بالمجان للأطفال على مستوى الجمهورية كما نبهت الى ضرورة اهتمام الآباء والأمهات باستخراج البطاقة الصحية للطفل ذلك كخطوة أولى للحصول على الخدمات الصحية المختلفة.


وأكدت أن الإهمال فى تسجيل الأطفال بمكاتب الصحة واستخراج شهادة الميلاد من أكبر المشكلات التى يواجهها القطاع الطبى يحرم الكثير من الحصول على الخدمة الطبية الموجودة بالمستشفيات والوحدات الصحية.


كما تحدثت خلال الندوة غادة يحى مسئول التوعية بمستشفى الأطفال حول أشهر الأمراض المعدية ومنها أمراض الطفح الجلدى مثل الحصة والجدرى الحمى القرمزية كذلك التهاب الغدة النكفية والدفتريا وشلل الأطفال.


ونبهت مسئول التوعية الأهالي إلى ضرورة الحذر من التقلبات الجوية خاصة خلال فصل الربيع والمشهور فيه انتشار أمراض الجهاز التنفسى كما أشارت أشهر الأعراض للإصابة بالأمراض المعدية وهي الشعور بالتعب والحمى والنعاس وكذلك فقد الشهية وجفاف الجلد والقيء. 

 

فضلا عن الأعراض التي تصيب الجهاز التنفسي والحنجرة والأنف والعين.

 وذكرت عددا من الإجراءات الواجب اتخذها للحد من انتشار العدوى أهمها أبعاد الطفل المريض عن باقي الأطفال وتوفير جو هادئ ووضعه في الفراش مع عدم إجباره على تناول الطعام ومحاولة التعويض باستخدام السوائل المختلفة والمحاليل مع الحرص على قياس دائم لدرجة حرارة الطفل كما يفضل إبعاد الطفل عن أي انفعالات عنيفة من التليفزيون أو الموبايل بالإضافة إلى سرعة التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز طبي في حال ظهور أعراض المرض على الطفل دون إبطاء.


وقد شارك في هذا اللقاء عدد كبير من الامهات المترددات على المستشفى وكذلك عدد من العاملين بالمستشفى.