EN 
قال معهد دراسات الحرب الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إن روسيا قد تعرض على أوكرانيا وقف إطلاق النار من أجل وقف الهجوم المضاد المخطط له من كييف.
وحسب تقدير المعهد دراسات الحرب، قد يستغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عيد الفصح الأرثوذكسي للدعوة إلى وقف الأعمال العدائية "احتراماً للديانة الأرثوذكسية".
وأشار إلى أن الرئيس بوتين يدرك أن 78% من السكان في أوكرانيا مسيحيون أرثوذكس.
وأوضح المعهد أن الكرملين استخدم بالفعل الأعياد الدينية في الماضي للدعوة إلى وقف إطلاق النار، في محاولة "للتأثير على الوضع على الجبهة".
وقال إن موسكو لم توافق في العام الماضي على وقف إطلاق النار خلال عيد الفصح لأن روسيا كانت لها اليد العليا، أكثر بكثير من هذا العام.
وأضاف المعهد أن الكرملين قد يدعو إلى وقف إطلاق النار في عيد الفصح، لأن هذا التوقف سيفيد بشكل غير متناسب الجنود الروس، مشيرا إلى أن هذا لن يرقى إلى ميزة عسكرية فحسب، بل سيلعب لصالح بوتين، مقدما هو "المدافع الحقيقي عن العقيدة المسيحية".
وتوقع المعهد أن يسمح هذا التحرك للكرملين باحتلال مدينة باخموت، حيث يدور قتال عنيف منذ فترة طويلة.
كما أن وقف إطلاق النار سيساعد الروس على تقوية التحصينات في التحضير للهجوم المضاد الأوكراني المخطط له في ربيع هذا العام، وفقا للمعهد.
في ديسمبر الماضي، اقترح رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، وقف إطلاق النار في عيد الميلاد.
ردا على ذلك، عندما سُئل المتحدث باسم الكرملين عن اقتراح وقف إطلاق النار المعني، أجاب بأنه "لم يتم تلقي مثل هذه المقترحات من أي شخص. القضية ليست على جدول الأعمال".
