الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لو اكتشفت إن صاحبك ملحد تعمل إيه؟ مدير وحدة حوار بدار الإفتاء يرد

مدير وحدة حوار يتحدث
مدير وحدة حوار يتحدث لـ صدى البلد

كشف الباحث طاهر فاروق زيد، مدير وحدة حوار دار الإفتاء المصرية، عن كيفية التعامل مع ظاهرة الإلحاد والطريقة المثلي في مواجهة الملحدين.

وقال طاهر فاروق زيد، في حوار لـ صدى البلد، ردا على سؤال : هل الحل الأمثل في التعامل مع الملحدين هو الحوار الفكري أم العقاب؟ إننا نعيش في عالم التقنية وهناك سهولة وسيولة في المعارف أصبح من الصعب بل من المستحيل كذلك وضع طرق محددة للتفكير بحيث من يخرج عنها يعاقب، أصبحنا في زمن يتسم فيه الباحث أي باحث بالقدرة على الوصول لأي معلومة في أي تخصص كانت، وبالتالي التعاطي معها والتفكير فيها ومناقشتها مع غيره.


وأكد مدير وحدة حوار دار الإفتاء، أن العلاج يكون بالحوار ثم الحوار ثم الحوار.. هو السبيل الأمثل للتعاطي مع أي فكرة بما فيها الفكرة الإلحادية.

وتابع: ولذلك الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، وجه بضرورة تخصيص إدارة تعمل على هذا الشأن تتخذ من الحوار سبيلا لها، ومن رؤية الاستقرار منهجا، وأنشت "وحدة حوار" لتقوم بالمهام الفكرية المتعلقة بالجناب الاعتقادي وما يدور حوله من انساق معرفية مختلفة بما فيها الإلحاد المعاصر.

 

وعن سؤال : ماذا نفعل لو اكتشفنا ملحدا سواء في العمل أو في المنزل؟ قال مدير وحدة حوار، إن الإلحاد أمر شخصي، ولا أظن أن ملحدا صادقا مع نفسه يدعو غيره إلى الإلحاد، لأنه في قرارة نفسه يعلم علم اليقين أن أمر الإيمان أو عدم الإيمان أمر شخصي بحت يخص اعتقاد كل فرد، فلا يكون الأمر كذلك وهناك دعاة له.

وتابع: فلو اكتشفت أن صديق زميل قريب أي شخص له وجهة إلحادية فدعه وشأنه طالما أن لم يدعو إلى إلحاده، ويمكن أن تستعين بنا في وحدة حوار في دار الإفتاء المصرية  فنحن نعمل طوال أيام السبوع على استقبال حالات وعقد جلسات ونقاشات حوارية في أغلب الموضوعات الفكرية والدينية والنفسية بما فيها الإلحاد.


وتعتبر وحدة حوار الحديثة في دار الإفتاء المصرية، هي وحدة نوعية متخصصة تقوم على العمل البحث والعمل الإفتائي، فتقوم برصد أكثر الأسئلة الفكرية شيوعا في المجتمع وتحللها وتكتب أجوبة في الرد عليها، وإفتائية: بحيث تعقد جلسات حوارية وفكرية مع المترددين على الدار للإجابة عن أسئلتهم.