EN 
قال أحد الغواصين البحريين الأكثر خبرة في الدنمارك، إن من قام بتخريب خطوط أنابيب نورد ستريم كان لديه على الأرجح إمكانية الوصول إلى غواصات مسيرة سريعة الحركة، مشيرا إلي أن قوات الناتو تدربت على هذه المركبات غير المأهولة تحت الماء بالقرب من موقع الانفجار قبل التخريب.
وحسب وكالة “بلومبرج” الأمريكية، قال الغواص إن “العثور على خطوط الأنابيب بدون إحداثيات دقيقة أو تقنية تتبع، ثم نقل المتفجرات ووضعها، سيشكل تحديًا للمخربين الغواصين”.
وأضاف: “يقدر الغواص أن العملية، بما في ذلك الصعود الآمن، كانت ستستغرق غواصًا فرديًا عدة ساعات”.
وقال إنه يعتقد أن من نفذ الهجوم كان لديه إمكانية الوصول إلى مركبة غاطسة ذاتية الحركة سريعة، مثل تلك المستخدمة من قبل القوات البحرية المتطورة، مضيفًا أن “سفينة سطحية تظل ثابتة نسبيًا لساعات”.
ووصفت البحرية الدنماركية فرضية الغواص بأنها صحيحة، في حين لم تقدم وكالة المخابرات ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية أي تعليق.
