EN 
عرضت قناة "العربية"، تقريرا عن استمرار إسرائيل في إلقاء النفايات بالقرب من تجمعات وادي "أبو هندي" بالضفة الغربية، فعلى امتداد وادي "أبو هندي" جنوب شرقي القدس مساحات مترامية من الأرض دمرتها إسرائيل، بإلقاء نفايات المستوطنات الصلبة والسائلة ما أدى إلى تدمير مراعي "الوادي" الخصبة، كأنه تهجير ممنهج لتجمعات البدو السكنية.
وقال "جواد شقير" خبير المياة والتربة على حسب رؤيته، إنه الترحيل الممنهج لعرب الجهالين من المناطق الواسعة من المراعي، بسبب تلوث مراعي الأنغام التي هي في النهاية ستصل إلى السوق الفلسطيني والإسرائيلي أيضا، فهي ملوثة وتتراكم بأجساد البشر.
وبالرغم أن إسرائيل تحافظ على بيئتها الداخلية وتقوم بتطبيق معايير صارمة لمعالجة النفايات، إلا أنها تلقي بالنفايات والمواد الخطرة بمناطق وادي "أبو هندي" المتاخمة للمستوطنات، من دون معالجة أو التزام بالمعايير الصحية، مما أدى إلى انتشار الغازات السامة والروائح الكريهة، وتضرر بدو تلك المنطقة بانبعاثات حرق النفايات، وقام بدو وادي أبو هند بمناشدة المسئولين للتدخل، فتلك النفايات السامة تهدد حياتهم، ورغم تضرر سكان بعض المستوطنات أيضا إلا أن الخطر الأكبر يقع على الفلسطينيين بدو وادي أبو هندي في الضفة الغربية، فتلك النفايات على مرمى بصرهم وتهدد أطفالهم وتبور أرضهم وتقتل أغنامهم.
