EN 
قال النائب ابو سريع امام عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن قطاع الصحة يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، وذلك من أجل تقديم خدمات صحية علي مستوى عال من الجودة، بجميع محافظات الجمهورية.
زيادة دخول الأسرة
و أضاف “ امام ” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن العمل علي زيادة المخصصات المالية للقطاع الصحى يُعني زيادة دخول الأسر حيث يسهم ذلك في تخفيف الأعباء المادية عن عاتقهم من خلال العلاج المجاني أو ذو التكلفة البسيطة، معقبا “ لما تزود ميزانية القطاع كأنها زيادة في راتب الأسرة بشكل غير مباشر”.
و أستطرد النائب : فهناك العديد من الأمراض التي تكون تكلفتها العلاجية مبالغ ضخمة كمرضي الأورام السرطانية حيث أن تكلفة العلاج تتخطى مليون جنيه للفرد، وأيضا فيروس سي يكلف 5 مليون جنيه، والذي تم القضاء عليه بفضل مبادرة الرئيس.
و نوه عضو مجلس الشيوخ، إلي أن دعم المريض وعلاجه بالشكل المطلوب، يدعم تحسين مستوى أداؤه في بيئة العمل، علاوة علي أن أساليب وآليات العلاج الناجحة للكثير من الأمراض تعطى ثقة عالمية للقطاع الصحى المصري.
وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية ورئيس هيئة التأمين الصحي الشامل أن الدراسة الخاصة بحجم الإنفاق الحكومي علي قطاع الصحة تد بمثابة توفير واستدامة تقديم الرعاية الصحية كما أنها تساعد كل الجهات في سعيها لإصلاح القطاع الصحي وتوفير الموارد المالية وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين.
وأوضح معيط خلال مؤتمر صحفي لإطلاق تقرير الحسابات القومية للصحة في مصر بحضور وزير الصحة د. خالد عبدالغفار ووزير المالية د. محمد معيط ورانيا النشاط وزيرة التعاون الدولي واللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، إن وزارة المالية كانت لديها مشكلة في بيانات الإنفاق على قطاع الصحة وكان يتم الحصول علي البيانات من موازنة الدولة العامة مثل باقي القطاعات ، مشيراً إلى أنه تم دمج كل البيانات الخاصة بالقطاع الصحي في كيان واحد في وزارة المالية ، بحيث تصبح كل البيانات والسياسات مع شخص واحد ومكان واحد بما يساعد في التخطيط السليم .
وأكد وزير المالية ، أن القطاع الخاص جزء أساسي في منظومة إصلاح قطاع الصحة وشريك حقيقي ، موضحاً انه من اول الداعمين لزيادة الإنفاق على الصحة بل و مضاعفاتها لكن هناك ضغوط في كل الاتجاهات ولا بد ان نسعى لتصل النسبة إلى ١٠٪ بدلا من ٥٪ في الوقت الحالي، ونتمنى ان تكون موازنة ٢٠٢٣/٢٠٢٤ خطوة في هذا الاتجاه.
