EN 
قال الكاتب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الشعب المصري عندما يشعر أن هناك محاولة لطمس هوية الدولة لا يتوقف عند حدود الإدانة والكلام والرفض فقط وإنما يتحرك دفاعًا عن الدولة الوطنية وهذا هو ما شهدته البلاد في ثورة 30 يونيو.
وأضاف “بكري” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ صباح الورد” المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأحد، أن تجربة الإخوان على مدار عام أثبتت عدم امتلاك هذه الجماعة أي برنامج سياسي يمكن أن يحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن القوى الوطنية تتوحد دائمًا أمام المواقف القومية، ولكل هذا انحاز الجيش المصري لثورة الشعب المصري باعتبار أن الشعب هو مصدر الشرعية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن ما شهدته البلاد في الفترة التالية من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة حتى اليوم يجعل الجميع يتوقف عند عدد من الملاحظات الهامة الأولى أنه كان هناك تآكل في مؤسسات الدولة الوطنية بسبب الفوضى وبالفعل نجحت القيادة الجديدة في إعادة بناء مؤسسات الدولة.
وتابع عضو مجلس النواب أن النقطة الثانية وهي عدم اكتفاء الرئيس بمواجهة التحديات فقط وإنما كان هناك أيضًا بالتوازي مشروع تنموي ونهضوي استطاعت الدولة المصرية من خلاله إعادة بناء البنية التحتية وتحقيق العديد من الإنجازات الاجتماعية وكان على رأسها مشروع حياة كريمة والذي وصل إلى الريف المصري بحجم من الخدمات التي لم يشهدها هذا الريف من قبل، بجانب ترسيخ القيم الحقيقة التي من خلالها استعاد المصريون هويتهم.
