الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مندوب فلسطين بالجامعة العربية يطالب الجنائية الدولية بإنجاز تحقيقها في جرائم الاحتلال الإسرائيلي

السفير مهند العكلوك
السفير مهند العكلوك

طالب مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، المحكمة الجنائية الدولية، بالخروج عن صمتها، كما فعلت في أماكن أخرى حول العالم، والعمل بجد وبسرعة على إنجاز التحقيق الجنائي الذي فتحته قبل أكثر من عامين في جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، بما فيها جرائم الاستيطان والضم، والعدوان وقتل واعتقال المدنيين والصحفيين والمسعفين، والتهجير القسري للفلسطينيين من بيوتهم، خاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وقال مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، إن مجلس حقوق الإنسان أنشأ عام 2021 لجنة تحقيق مستمرة مُكلفة بالتحقيق في الجرائم التي ترتكب في فلسطين المحتلة، وعلى هذا المجتمع الدولي أن يتحمل المسئولية نحو دخول اللجنة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والقيام بالمهام المنوطة، مشيرا إلى أنها الطريقة التي يمكن أن تساهم في توفير الحماية للشعب الفلسطيني إزاء جرائم الاحتلال وأذرعه الإرهابية المختلفة.

وجدد مطالبته للأمين العام للأمم المتحدة بمتابعة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بخصوص حماية الشعب الفلسطيني ووضع الآليات العملية لتطبيق هذه الحماية، ونطالب الأمين العام للأمم المتحدة أيضاً بوضع إسرائيل، قوة الاحتلال والفصل العنصري، وجيشها العدواني الهمجي على قائمة العار الأممية لقاتلي الأطفال، بل إننا نستغرب من عدم وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه القائمة حتى الآن، خاصة أننا نشهد استهدافه المتعمد للأطفال الفلسطينيين، من خلال القتل والاعتقال والترهيب وتشويه الوعي، فخلال العقدين الماضيين قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي قرابة 2250 طفلا فلسطينيا، ومنع آلاف الأطفال من الوصول إلى مدارسهم بحرية وأمان، واستهدفت مئات المدارس والمراكز التعليمية، واعتقل آلاف الأطفال بطرق مروعة مدروسة وممنهجية، سواء من منازلهم أو مدارسهم أو من الملعب والشارع، ومازال يقبع في سجون الاحتلال اليوم أكثر من 160 طفل فلسطين.

وشدد السفير العكلوك على أن القضية الفلسطينية هي الواجب المقدس الموضوع على طاولة الجامعة العربية منذ أكثر من 75 سنة، قائلا: “تقولون إن فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية، ونقول إن فلسطين ليست قضية فلسطين فقط، بل قضية العرب والمسلمين، قضية المقدسات الإسلامية والمسيحية، قضية المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى النبي ومعراجه، والذي يتعرض للاقتحامات اليومية وتقويض أساساته بالحفريات، ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً باتت اليوم أقرب من أي وقت مضى”.