الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تصبح الهند قوة عظمى في القرن الواحد والعشرين؟

صدى البلد

الهند هي ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان وسابع أكبر دولة من حيث المساحة والديمقراطية، الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم. وتتمتع الهند بتاريخ ثقافي وحضاري غني وتنوع جغرافي وديني ولغوي كبير. حيث تشهد الهند نموًا اقتصاديًا متسارعًا وتطورًا تكنولوجيًا وزيادة في القوة العسكرية والنفوذ السياسي والدبلوماسي.

كيف تعيد الهند تشكيل النظام العالمي؟

تسعى الهند إلى لعب دور أكبر في شؤون العالم من خلال المشاركة في المؤسسات والمبادرات الدولية مثل هيئة الأمم المتحدة ومجموعة العشرين وبريكس والاتحاد الآسيوي.

تطور الهند علاقات استراتيجية مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل والصين والاتحاد الأوروبي والدول المجاورة.
وتقود الهند جهود التعاون في قضايا عالمية مثل التغير المناخي والإرهاب والتجارة والصحة والطاقة.

تستخدم الهند نموذجها التنموي كمصدر إلهام للدول النامية وتقدم المساعدات والاستثمارات والخبرات لها، وتستفيد من قوتها الثقافية والإبداعية لزيادة نفوذها اللين في العالم من خلال صناعة بوليوود وأفلامها، وأدبها، وفنونها، ورقصاتها، وطبخها، وغير ذلك.

ما الآثار المتوقعة لتشكيل الهند للنظام العالمي؟

آثار إيجابية

تساهم الهند في تعزيز السلام والأمن والتعاون في المنطقة والعالم من خلال دورها كقوة مسؤولة وديمقراطية ومتعددة الأطراف. وتشارك نيودلهي  في حل القضايا العالمية مثل التغير المناخي والإرهاب والتجارة والصحة والطاقة بطريقة بناءة ومبتكرة.

آثار سلبية

تواجه الهند منافسة وصراعا محتملا مع قوى أخرى مثل الصين وباكستان وروسيا على المصالح والنفوذ في المنطقة والعالم. وتزيد الهند من التسلح والانفاق العسكري، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات وخطر اندلاع حروب أو صراعات نووية.

كما تفقد الهند هويتها أو قيمها كقوة غير متحيزة أو مستقلة، ما يضعف من ثقة شركائها أو حلفائها في التزامها أو مصداقيتها.