تصادف اليوم، الخميس، العشرين من يوليو، الذكرى الرابعة والخمسين لأول رحلة مأهولة إلى سطح القمر.
وفي هذا اليوم من العام 1969، أصبح رائد الفضاء نيل أرمسترونج أول إنسان يسير على سطح القمر.
وذلك بعد أن نجحت وكالة ناسا في إنزال مركبة الفضاء "أبولو 11" على سطح القمر، وبداخلها رواد الفضاء نيل أرمسترونج وباز الدرين.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، بعد ست ساعات من الهبوط، تمكن نيل أرمسترونغ من السير على سطح القمر وقضى حوالي ساعتين ونصف خارج المركبة الفضائية، بينما بقي باز الدرين لفترة أقل بقليل، حيث تم جمع 21.5 كيلوجرام من المادة القمرية والعودة إلى الأرض.
وفي الوقت نفسه، بقي رائد الفضاء مايكل كولينز، قائد المركبة الفضائية، في مدار حول القمر حتى عودة نيل أرمسترونغ وباز الدرين بعد يوم واحد، استعدادًا لرحلة العودة إلى الأرض.
وتعد مهمة “أبولو 11” الخامسة التي تم إرسال طاقم مأهول فيها إلى القمر، وكانت تحتوي على رواد فضاء مختلفين وأهداف مختلفة منها جمع البيانات العلمية وتوثيق الصور والأفلام وأخذ عينات من الصخور والتربة القمرية.
وتعتبر هذه الرحلة الفضائية إنجازًا تاريخيًا وإنسانيًا هائلًا، حيث أثبتت قدرة الإنسان على الاستكشاف والوصول إلى أماكن بعيدة وغير معروفة، وفتحت بابًا جديدًا للبحث العلمي والتطوير التقني في مجال الفضاء.